أعلن مركز النيل بمجمع إعلام بورسعيد عن استكمال برنامج «أنا أقوى من المخدرات» بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، وبمشاركة إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الشئون الصحية. وأوضح المركز خلال بيان صحفي أصدره اليوم أن برنامج الحملة تضمن العديد من الندوات بالمستشفيات والمراكز الطبية حيث بدأت بندوة بمستشفى بورفؤاد العام ثم مركز طبى بورفؤاد تانى وتم تنفيذ عدة ندوات أخرى بمستشفى المصح البحرى ومركز طبى العرب وحاضر خلال الندوات الدكتور إبراهيم عسكر منسق ومدرب بصندوق مكافحة الإدمان وبحضور سيد أبو عرب مدير إدارة الخدمة الاجتماعية بمديرية الشئون الصحية". وعن أهداف تلك الندوات أوضح النيل للإعلام خلال البيان بأن التأكيد خلال البرنامج على أن قضية المخدرات أصبحت تمثل اليوم خطرًا داهمًا يهدد كيان بل وإمكانية تقدم وتنمية أي مجتمع وقد يكون للعديد من المؤسسات والنظم الاجتماعية دور حقيقي وفعال في إقبال البعض على التعاطي والإدمان كما أن هناك العديد من الظروف الاجتماعية المهيئة للتعاطي مثل أسلوب الشدة في المعاملة أو التدليل دون الحد". وتابع البيان" تم إلقاء الضوء خلال البرنامج على أن تعاطي المخدرات ظاهرة انحرافية إذ تخرج عن القواعد السلوكية والمعايير الأخلاقية التي يقرها المجتمع سواء كان هذا الإقرار من الجانب القانوني أو الديني أو الثقافي وتكمن خطورة تعاطي المخدرات في الآثار السلبية الواقعة على المتعاطي كما تم التأكيد بأنه لا يرتبط بسن أو نوع حيث ارتفع عدد المدمنين بين الفتيات على عكس المتعارف عليه والأكثر من ذلك أنه انتشر بشكل كبير بين السيدات كبار السن انطلاقا من الاستخدام غير المقنن للمسكنات". وعلى جانب آخر أضافت الإعلامية مرفت الخولى مدير مجمع إعلام بورسعيد أنه تم التوصية خلال الحملة بالتأكيد على الحذر من استخدام أو تكرار أي نوع من الأدوية دون استشارة الطبيب وتم التأكيد أيضا على ضرورة زيادة الدور الرقابى والتوعوى داخل الأسرة لمتابعة الأبناء دائما عند حدوث أي تغييرات في سلوكهم وشكلهم الخارجى وصحتهم العامة لحمايتهم من أي احتمالية للوقوع في براثن الإدمان.