مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يقبل المواطنون على شراء اللحوم بأنواعها، خاصة في الأسواق الشعبية، ولكن يأتى العيد هذا العام في ظل أوضاع استثنائية وغلاء أسعار حيث يرفع معظم الجزارين أسعار اللحوم في هذا التوقيت وفقًا للأسعار التي تفرض عليهم من أماكن الذبح وهو ما جعل الإقبال على معظم الأسواق ضعيفا للغاية. وفي هذا السياق شهد سوق الجيزة إقبالا ضعيفا من المواطنين على شراء اللحوم خاصة البلدي لارتفاع الأسعار ما يضطرهم لشراء اللحم السوداني، ويقول أحد الجزارين بسوق الجيزة: "الأسعار مولعة ومش عارفين ناكل عيش، الأسعار غالية على اللحم البلدي كله عن العيد اللي فات بكتير كنا بنبيع السنة اللي فاتت الضاني ب60 جنيها وبنكسب منه دلوقتي بنبيعه ب70جنيها ومش بنكسب حاجة". ويقول آخر: "الأسعار غليت عن السنة اللي فاتت أضعاف فالكندوز بقى ب95 والضاني كمان، لكن العيد اللي فات كانت ب80". الاكتفاء بالدجاج ولأنه عيد اللحم ويسعى المواطن فيه إلى أكل اللحم، وبعد ارتفاع الأسعار بشكل كبير، لجأ المواطنون لشراء الدجاج الكيلو ب20 جنيها بدلًا من اللحوم. ويقول أحد الباعة بمحال الدجاج، التي شهدت إقبالا كبيرا من المواطنين: "الموسم ده كان المفروض أنه موسم لحمة بس علشان اللحمة غليت الناس بقت بتيجي تشتري فراخ، وبنبيعها ب18 و19 جنيها الكيلو". الظروف لا تسمح وقالت سامية إحدى المواطنات: "الأسعار كلها رفعت السنة اللي فاتت كنا بنجيبها ب40 و50 دلوقتي ب70، فاضطرينا نشتري السوداني علشان الظروف متسمحش ندفع 70 جنيها". ويقول آخر: "أنا مابشتريش اللحمة البلدي علشان سعرها غالي وأنا على قد حالي فبشتري من الجيش ب 40 جنيها"، وعلى النقيض تقول أم سلمى: "الأسعار كلها كويسة بالنسبة لأسعار اللحوم بره، واللحمة هنا نضيفة وبيبيعوها بستين جنيها".