قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إنه لا يجب التحدث عن مشكلة ما طالما الخطأ أصبح شائعا، مؤكدا أن الأقباط عانوا من الظلم والقهر فى نظام مبارك لمدة 30 عاما. وأضاف جبرائيل للإعلامى أسامة كمال خلال لقائه فى برنامج "القاهرة 360" على قناة القاهرة والناس، أن الأقباط استبشروا بثورة يناير لعلها تغير الأمور، مضيفا: "لكن تطور الأمر من سىء إلى أسوأ". وأشار إلى أنه عندما حدثت مذبحة ماسبيرو، وقتل 25 قبطيًا هناك، ومن قبلها الماريناب وغيرهم الكثير، لم تتحرك الحكومة كأن شيئا لم يحدث، وهو الأمر الذى جعل الأقباط يثقون أنهم سيعانون أكثر مما عانوا فى ظل نظام مبارك. وأوضح "جبرائيل" أنه أول من دافع عن الإخوان أيام حكم مبارك، مؤكدا أن الإخوان عملوا بالسياسة وكانت تبنى لهم مساجد لكن الأقباط لم يمثلهم سوى وزيرة واحدة فى الحكومة ولا يمكن أن يكون أى قبطى فى مكان قيادى فى مصر كلها، مضيفا أنه منذ اعتلاء الإخوان للحكم لم تبن أو ترمم كنيسة واحدة.