قال الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان: إن الأقباط عانوا من ظلم وقهر في عصر مُبارك، لعدم اتخاذهم أبسط حقوقهم المُتمثلة في بناء الكنائس وتقلد المناصب. وأضاف جبرائيل، خلال برنامج "القاهرة 360" الذي يعرض على قناة "القاهرة والناس" مساء يوم الجمعة، أن ثورة 25 يناير بمثابة أمل للأقباط في اتخاذ حقوقهم، ولكن هذا الأمل لم يتحقق، بسبب تفجيرات الكنائس والاعتداء على دير الأنبا بيشوي، ومذبحة ماسبيرو، في ظل تعتيم تام، وعدم اهتمام بالبحث عن الجناة، بالإضافة إلى الاتهامات التي تواجه الأقباط بخطف المسلمات وتنصيرهن، وما يترتب عليه من حِصار كنائس وخطف أقباط.
وأشار رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، إلى أن بعض الفضائيات الدينية تتعمد الإساءة للأقباط وللكتاب المُقدس، عن طريق تصريحاتهم، في ظل سكوت وعدم تحرك من الجهات الرسمية تجاه تلك الأشخاص وتلك التصريحات.
وأكد جبرائيل، أن الدكتور محمد مرسي، رئيس لكل المصريين، وليس رئيس لجماعته فقط، وبناء عليه يجب أن يبحث عن الجناة في الانتهاكات أمام الكنائس، وأن يطلب من مجلس الشورى أن يشرع قانون لبناء الكنائس، مشيرًا إلى أن مجلس الشورى يهتم فقط بتشريع القوانين التي تخص الجماعة والحكومة مثل قانون الصكوك.
وأنتقد جبرائيل، تصريحات خطيب مسجد اليوم بمدينة الشيخ زويد، "يطالب الرئيس بهدم الكنائس لأن مصر أرض الإسلام، ولا يجب أن يوجد بها كنائس".