فرضت السلطات الإيرانية حظرا على تطبيق "واتساب"، وفرضت قيودًا واسعة على خدمات الإنترنت، عقب الضربة الإسرائيلية لإيران، التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية داخل البلاد فجر الجمعة. وتزامنا مع حظر واتساب، تم الإبلاغ عن اضطرابات شديدة في خدمة الإنترنت في مناطق متعددة من إيران، وهذه الاضطرابات تشمل انقطاع جزئي أو كلي في الاتصال بالإنترنت وبطء شديد في سرعة التصفح وصعوبة في الوصول إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات. اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تقلبات ترامب تكشف وجهه الحقيقي.. هل انتهت أوهام السلام على يد من ادّعاه؟ جاء هذا القرار بعد أشهر قليلة من رفع السلطات الإيرانية الحظر عن التطبيق في ديسمبر 2024، في خطوة كانت تهدف إلى تخفيف القيود على الإنترنت. وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، شن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على العاصمة الإيرانيةطهران فيما وصفته دولة الاحتلال بضربة استباقية وأطلقت عليها عملية "قوة الأسد". وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، وفرض وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ. انفجارات وأعمدة دخان أسود تتصاعد من محيط منشأة نطنز النووية.. بعد استهدافها بغارات إسرائيلية ضمن هجوم واسع على #إيران #العربية #إسرائيل pic.twitter.com/1Cd3INKqgo — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 13, 2025 اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| «رسالة مُشفرة» تحمل سر استهداف الاحتلال عمق طهران في هذا التوقيت وتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية، إذ كان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة برعاية عُمانية. وتشكل الضربة الإسرائيلية لإيران، تهديدًا مُباشرًا لهذا المسار التفاوضي، ويعكس تحولًا جديدًا في ديناميكيات التصعيد الإقليمي. كما أن الضربات التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل العمق الإيراني، بما فيها منشآت قريبة من العاصمة طهران، تضع إسرائيل وإيران على مسار صدام مفتوح. اقرأ أيضًا| الضربة الإسرائيلية لإيران| تغييرات عسكرية كبرى بطهران لمحاصرة فراغ القيادة.. فيديو وصور