قال الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان أنه لم تبن أو ترمم كنيسة واحدة فى عهد مرس، بل هُدمت كنائس وسويت ملحقاتها بالأرض، و تساءل جبرائيل “من الذي يحكمنا الآن مرسى أم جماعته، وهل الدولة فوضت الجماعات الإسلامية لهدم كنائس الأقباط ، مضيفاً الا يكفى بالخزى والعار.” و أكد أنه هُدمت وحُرقت كنائس “صول ،الماريناب ،امبابة ، ومنشية الصدر”، و هدمت ملحقات كنيسة “منطى” والاعتداء على دير “الابنا بيشوى” ودير “وادى الريان” بالفيوم، والشروع فى تفجير كنيسة “رفح” ليلة عيد الميلاد، و محاولة تفجير كنيسة “6 اكتوبر” فى ليلة رأس السنة ، حيث ضُبطت عناصر تحمل الجنسية الفلسطينية، و تكتمت السلطات المصرية عن كشف ابعاد هذه الحوادث حتى الآن، بالإضافة إلى الجمعية المسيحية التابعة لكنيسة مارجرجس بطامة بالفيوم . ولم يقدم أحد للمحاكمة . و اوضح جبرائيل أنه قدم العديد من البلاغات كثيرة ولم يحرك أحد ساكنا، و ان المنظمة تعتزم تقديم شكوى الى المجلس الدولى لحقوق الانسان لعجز الحكومة المصرية عن كفالة حماية دور العبادة والحريات الدينية فى مصر.