نفي المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجود أي حرائق أو أضرار بكنيسة ماري جرجس برفح، وأهاب ب "أبناء مصر الشرفاء تقصي الحقائق قبل النشر، وعدم ترديد الشائعات"، كما جاء في بيانه رقم 16. وأكد المجلس في بيان سبقه (رقم 13) أنه تأكيدًا علي تواصله مع الشعب المصري وشباب ثورة 25 يناير، أن القوات المسلحة لم تقم بأي اعتداءات علي دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ولا توجد نية مطلقاً لهدم الدير إيمانه منه بحرية وقدسية أماكن العبادة للمصريين، وإن ما تم التعامل عليه من القوات المسلحة هو علي بعض الأسوار التي بنيت علي الطريق وعلي أراض مملوكة للدولة وبدون سند قانوني". وأهاب المجلس هذا الوطن العظيم – كما أسماهم – عدم الاستماع أو ترديد الشائعات التي تضر بأمن ووحدة النسيج الوطني لهذه الأمة العظيمة في هذه اللحظات الحاسمة . يأتي ذلك فيما دعا نجيب جبرائيل محامي الكنيسة القبطية إلى وقفة احتجاجية ظهر الخميس متشحة بالسواد أمام دار القضاء العالي بالقاهرة لإعلان ما وصفه بالاستنكار والإدانة للاعتداءات المتكررة على الرهبان وأديرة الأقباط، حسب زعمه. وادعى جبرائيل تعرض أربعة أديرة لاعتداءات بالهجوم المسلح والرصاص الحي والمطاطي، وقال إنه نتج عنها إصابات بالغة بالرهبان والعاملين فى الدير وإتلاف أسوار الأديرة وتعريض حياة الرهبان في الصحراء للخطر. وذكر أن الأديرة هي: دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر ودير الأنبا مكاريوس بوادي الريان بالفيوم ودير الأنبا بيشوى بوادي النطرون وكنيسة رفح بشمال سيناء وكنيسة مارجرجس بمركز طهطا .