اكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان فى اول تصريح له بعد فوز مرسى وتهنئته على منصب رئيس الجمهورية ان تعاون الاقباط مع الرئيس المنتخب يتوقف على رؤيتهم لمطالب المواطنة تتحقق على ارض الواقع وتتلخص فى الاسراع فى اصدار بناء قانون موحد لدور العبادة . والعمل على اصدار قانون يجرم التمييز على اساس الدين فى الوظائف العامة وفى شتى انحاء وظائف الدولة . بالاضافة الى القضاء على كل اشكال التمييز وتحقيق المواطنة الكاملة .وضرورة تمثيل الاقباط تمثيلا سياسيا متوازنا ومتماسكا مع عددهم . و تعيين نا ئب قبطى للرئيس الجمهورية كما وعد الدكتور / مرسى وتمثيل الاقباط فى الوزارة الجديدة تمثيلا مناسبا . وسرعة فتح تحقيقات عادلة فى كافة قضايا التى تعرض لها الاقباط من اضطهاد وظلم وعلى اخصها هدم كنيسة صول باطفيح – حرق كنيسة الماريناب باسوان – مذبحة ماسبيرو – كنيسة القديسين – البلاغات المقدمة ضد كل من ازدروا الدين المسيحى وسفهوا من رموزها . بالاضافة على ضرورة وجود نص فى الدستور ان يترك الاقباط فى احوالهم الشخصية لديانتهم وتقاليدهم واعرافهم فى كل ما يتعلق بشئونهم الدينية . مع مراعاة احترام حقوق الانسان والالتزام بالمعاهدات الدولية . والعمل احترام حرية العقيدة وكفالة ممارستها .