أكد الدكتور وليد كمال مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة أنه تلقى شكوى من مجموعة من مرضى الإيدز الذين يتناولون أدوية مستوردة من الخارج على نفقتهم الخاصة أو من خلال جمعيات أجنبية توفرها لهم كمعونة، وذلك بعد زيادة رسوم «عرض الصيدلة» مشيرا إلى أن أدوية علاج الإيدز معفاة من الجمارك وفقا لقرار وزاري صدر العام الماضي بإعفاء كل أدوية الأمراض المزمنة التي تستوردها وزارة الصحة من الجمارك. وأضاف في تصريحات خاصة ل« فيتو » اليوم أن أنه تم رفع الشكوى للمسئولين وجار بحثها موضحا أنه سيتم خفضه الرسوم للتيسير على المرضي وعدم تحمل تكاليف باهظة للعلاج. وأكد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز أن كل تلك الأدوية متوفرة في وزارة الصحة من خلال 14 مركز يتم صرف العلاج لمرضى الإيدز المتعايشين مع المرض مجانا وهى نفس الأدوية بنفس المادة الفعالة مع اختلاف الأسماء التجارية، إلا أن هناك عددا من المرضى نتيجة وصمة المرض يخشون من الذهاب إلى مراكز وزارة الصحة ويفضلون العلاج على نفقتهم الخاصة أو من خلال جمعيات أهلية. وأضاف أن عدد مرضى الأيدز حاليا وصل إلى 5615 متعايشا مع الإيدز، مشيرا إلى نسب الزيادة بمعدلات طبعيعية نتيجة زيادة الترصد للمرض واكتشافه.