تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، صورا لفتاة تعرضت للإهمال الطبى داخل أحد المستشفيات تدعى "الرحمة" مما أدى إلى وفاتها عقب إجرائها عملية ل«تكميم المعدة». وقال النشطاء إن الفتاة دخلت إلى غرفة العمليات في بداية شهر أغسطس الجارى لإجراء العملية إلا أنها كانت تشعر بأنها ستلقى مصيرا مؤلما، ولم تكن مريضة أو تعانى أي مشكلات صحية قبل العملية، وفوجئت بعد خروجها بأنها أصيبت بفيروس في جسدها تسبب في إصابتها بجلطات على الرئة وقدميها وخمول في الكبد، وتوقف تام في الكليتين، بسبب تلوث الأدوات الطبية المستخدمة في العملية. وأضافوا أن الطبيب الذي أجرى لها العملية حاول التعتيم على المشكلة ونقلها إلى مستشفى السلام، ومنها إلى مستشفى الزهراء الجامعى، حيث وضعت بغرفة العناية المركزة مع إجراء نقل دم إليها بشكل يومي، إلا أنها فارقت الحياة، فيما حرر أهلها محضرا بالواقعة.