قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف: إن الإحرام هو نية الدخول في النسك، مشيرًا إلى أن البعض يعتقد خطأ أنه مجرد ارتداء ملابس الإحرام. وأضاف خلال ندوته بصالون «فيتو»، أنه يمكن للحاج ارتداء ملابس الإحرام من منزله وينوى نية الدخول في النسك، ويمكن له أن ينوى أيضا قبل الدخول إلى الميقات بقليل. وأوضح عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، أن ميقات الإحرام بالنسبة للمصريين هو الجُحفة وهو المكان المسمى الآن «رابغ»، ويبعد عن مكة ما يقرب من 183 كيلو مترًا. وأِشار إلى أن الإنسان إذا خرج من مصر وتوجه مباشرة إلى المدينةالمنورة، فله أن يحرم من مكان أهلها وهو «ذى الحليفة» والمسمى الآن «بأبيار علي»، لافتًا إلى أن تلك المواقيت واردة عن النبى صلى الله عليه وسلم «وقت لأهل لمصر الجُحفة، ولأهل المدينة ذو الحليفة»، وقال «هُن لهُن، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن».