أكد الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إن إغلاق المصانع والشركات يؤدي إلى هروب الاستثمارات الجديدة. وأوضح فهمى في تصريحات ل"فيتو" أن صاحب رأس المال يبحث عن نماذج النجاح في الدولة التي يتجه للاستثمار بها ووجود مثل هذه النماذج يخيفه ويجعله يبحث عن بدائل أكثر استقرارًا وتشجيعًا تمكنه من تحقيق الأرباح ولا تهدده بمصير مشابه. وتابع فهمي أن عدد الشركات والمصانع المغلقة والمتعثرة يبلغ نحو 1200 كيان بعدد عمالة تتجاوز المليون عامل، وأغلبهم مسئولون عن أسر، وهو أمر سلبي للغاية. وطالب أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، الدولة ممثلة في مجلس الوزراء بلعب دور الوسيط مع البنوك المصرية لإخراج هذه الكيانات من عثرتها ومساعدتها على الإنتاج مجددا بما يعود بالإيجاب على الناتج القومي الإجمالي، مشيرا إلى ضرورة تقديم الدعم المؤقت لهذه المصانع من خلال إمدادها بالطاقة والكهرباء لحين تمكنها من الإنتاج بكامل طاقتها من جديد. وأضاف أن الأولوية ينبغي أن تكون لتشغيل المصانع والشركات المتعثرة، وإن تمكنت الدولة من جذب الاستثمارات الجديدة في الوقت نفسه فلا بأس من ذلك.