زار الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الخميس، مديرية الإسكندرية، واجتمع بقيادات الدعوة ومجموعة من الأئمة بها لبحث ما تتطلبه المرحلة الراهنة من مضاعفة الجهد، وتفعيل دور المسجد الجامع، وعدم إقامة خطبة الجمعة في الزوايا أو المصليات إلا للضرورة وبتصريح مسبق من وزارة الأوقاف وقصرها على المسجد الجامع. وتحدث وزير الأوقاف، مع الحضور عن أهمية الاجتهاد في طلب العلم وتحقيق الفهم المستنير للدين بما ييسر على الناس شئون دينهم ودنياهم، وعدم ترك المجال الدعوي لأي من المتشددين أو السماح لهم باختراقه. وتحدث عن خطة الوزارة في التدريب والتأهيل المستمر لرفع المستوى المهني والمهاري للأئمة وجميع العاملين بالوزارة، وخطة لتطوير مستشفى الدعاة وتقديم خدمة طبية متميزة لجميع العاملين بالأوقاف. وشرح في وجود مدير منطقة الأوقاف بالإسكندرية وبعض القيادات والعاملين بها، خطة الوزارة لتعظيم الاستثمارات وإزالة جميع التعديات الواقعة عليها بالتنسيق بين الوزارة والهيئة واللجنة المشكلة برئاسة المهندس إبراهيم محلب ولجنة استرداد أراضي الدولة، ذلك أن مال الوقف مال الله، ولا يمكن أن يسقط بالتقادم. وتخلى وزير الأوقاف عن الزي الأزهري المعتاد الظهور به في تلك اللقاءات، وارتدي "البدلة".