قال الدكتور مصطفى السعيد، وزير الاقتصاد الأسبق، إن سبب أزمة الدولار هو العجز في ميزان المدفوعات الذي تزايد في الفترة الأخيرة بسبب ضعف السياحة والاستثمارات. وأضاف خلال برنامج «حقائق وأسرار»، الذي يقدمه مصطفى بكرى على قناة «صدى البلد»، أن السبب الثاني لأزمة الدولار هو الخلل في سوق الصرف لأنه قائم على دعامتين الأولى الجهاز المصرفي والسوق السوداء، مشيرا إلى أن السوق "الحرة" أكثر مرونة وأكثر قدرة على الاستحواذ على النصيب الأكبر من العملة. وأوضح أن حل أزمة الدولار يكمن في تقوية الاقتصاد بزيادة الصادرات، وأن يلغى السوق الحرة بأن يكون الاستيراد بالجنيه المصري وبالتالي 95% من موارد العملة تذهب إلى الجهاز المصرفي.