سمحت السلطات الإسرائيلية اليوم الأربعاء، بإدخال بضائع من بينها "مركبات حديثة" إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز"، المخصص لنقل الأفراد، وذلك لأول مرة منذ عام 2007، يأتي ذلك بعد التطبيع الإسرائيلي مع تركيا، وهو ما يعد دعما لحركة حماس. وكانت السلطات الإسرائيلية، لا تسمح في السابق، بإدخال البضائع للقطاع إلا عن طريق معبر كرم أبو سالم، (جنوب) فقط. وقال مصدر مطلع في هيئة المعابر بغزة التي تديرها حركة حماس، مفضلا عدم ذكر اسمه ل"الأناضول":" دخل اليوم عن طريق معبر إيريز، 8 حافلات و3 مركبات حديثة، إضافة ل"4" ثلاجات تبريد". وأعلنت الشئون المدنية الإثنين الماضي عن اتفاق مع السلطات الإسرائيلية عن اتفاق مع الجانب الإسرائيلي يقضي بموجبه إدخال البضائع عبر "إيرز"، إلى قطاع غزة، لأول مرة منذ 2007. وكانت السلطات الإسرائيلية قد سمحت بتوريد السيارات لقطاع غزة في يونيو 2010 بعد منع دام لأكثر من أربع سنوات. وفي أعقاب سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة منتصف يونيو 2007، أقدمت إسرائيل على إغلاق 4 معابر تجارية، والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر "كرم أبو سالم"، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون (إيريز) كمنفذ للأفراد.