حالة خاصة وفريدة من الغناء والإحساس الراقى، عرفها الجمهور واستمع إليها بصوت المطرب الكبير على الحجار، الذي أحيا سهرة غنائية لجمهور بساقية عبدالمنعم الصاوى، وسط أجواء رمضانية مليئة بالانسجام والمتعة. «تجيش نعيش» «سمرة وبعيون كحيلة، وجديلة لون الكحيلة، يانى ورمانى زمانى، ومالى ف هواكى حيله، وباؤلك ايه، تجيش نعيش، هوا نبتديه ولا ينتهيش، يا سمره حبك اخدنى»، مع هذه الكلمات عاش الجمهور حالة من الفرح والحب على انغام «تجيش نعيش» للحجار، التي اكتسبت شعرة كبيرة، وهى من كلمات الشاعر سيد حجاب. «مسألة مبدأ» لم يتوقف «الحجار» صاحب الحنجرة الذهبية، عن إمتاع محبية طوال السهرة الرمضانية، بغناء مجموعة من أشهر أغانية كان أبرزها:«مسألة مبدأ» الذي تفاعل معها الجمهور بالتصفيق والغناء معه، وهو مانال إعجاب الحجار، لصمت قليلًا من أجل سماع كلمات أغانية بصوت جمهوره الذي أصبح على موعد شهرى معهم. «عارفة» دائمًا يبهر «الحجار» مستمعية، بقدرته على التنقل من عالم مليئ بالحزن، إلى مكان تسيطر علية حالة من الفرحة والسعادة المفرطة، بصوتة وإحساسة المتميز، حتى أصبحت علاقتة مع الجمهور تقوم على أساس الصداقة، ليشعل حماسهم بغناء «عارفة» التي لها مكانة خاصة في قلوب محبية وعشاق الطرب الأصيل. «سلطنة» وعندما تنظر إلى عيون جمهور «الحجار»، تشعر دائمًا بأنهما في عالم آخر، لتتحول قاعة الحفل إلى كوكب مغلق جاء إليها الجمهور من أجل السلطنة والمتعة، التي أستمرت لثلاث ساعات، لم تتوقف معها التصفيق والغناء حتى نهاية السهرة. اشتهر «الحجار» بقوة ونقاء الصوت، وقدم العديد من الأغاني لأهم شعراء مصر والعالم العربي أمثال صلاح جاهين، وعبد الرحمن الأبنودي، وسيد حجاب، وغيرهم، كما غنى من ألحان أهم وأشهر الملحنين مثل بليغ حمدي، وسيد مكاوي. كما اشتهر «الحجار» بغناء تترات المسلسلات، وأصبح الفنان المصنف رقم واحد لهذه النوعية من الأغنيات، بما يمتلكه من قدرة صوتية لها أبعاد درامية، مثلما وصفه العديد من النقاد الموسيقيين، كما شارك بالتمثيل والغناء في العديد من المسرحيات الغنائية.
