سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعلاميون يفتحون النار على برامج المقالب.. مفيد فوزي يصفها ب«الميكروبات».. سيد علي: كلها إسفاف ووضاعة وتحط من قيمة الفنانين.. «الغيطي»: بذيئة ومستفزة.. ومنى الحسيني: «تمثيلية متفق عليها»
رغم الحضور الكبير الذي سجلته برامج المقالب في السباق الرمضاني هذا العام، حتى أضحت تيمة رمضانية مفضلة لقطاع كبير من الجمهور في السنوات الأخيرة، إلى أنها لم تخلُ من بعض المشاهد المبتذلة والخارجة عن النص، ما وضعها في مرمى نيران عدد كبير من الإعلاميين، فلم يتوانوا عن تصويب سهام النقد إليها. ميكروبات الإعلامي والمحاور المخضرم مفيد فوزي عبر عن استيائه الشديد من وجود هذه النوعية من البرامج، حيث وصفها بالميكروبات. وأكد في تصريحات ل«فيتو»، أن من ضمن أسباب تأجيل برنامجه «اسمحلي» الذي كان من المقرر أن يذاع على شاشة «سي بي سي» في رمضان تلك البرامج، وقال: "أحسن إن البرنامج خرج من السباق الرمضاني". وأضاف المحاور الكبير أنه كان لديه تخوف من أن يصاب البرنامج بحصبة أو ميكروب من بعض المسلسلات أو البرامج التي تنافس في السباق، حيث ما كان له أن يقدم منتجًا جيدًا في ظل ما يعتبره مناخًا سيئًا قائلًا: "إزاي أطلع أقدم منتج جيد، وفيه واحد طالع مولع نار وعمال يقول أتحدث إليكم من أرض المعركة وعمال يولع نار في نار"، في إشارة منه لبرنامج «رامز بيلعب النار» الذي يقدمه الفنان رامز جلال على شاشة «إم بي سي مصر». برامج وضيعة من جهته عبر الإعلامي سيد علي عن استيائه الشديد مما يحدث في هذه البرامج، ووصفها بالوضيعة. وقال علي ل«فيتو» إن هذه البرامج تحمل إسفافًا ووضاعة شديدين، ولا يوجد لها أي قيمة سوى أنها تضحك على المعلن، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تحط من قيمة الفنانين الذين يتم استضافتهم خلالها قائلًا: "كلها إسفاف ووضاعة". وأكد "علي" أن ما يحدث في هذه البرامج أسوأ مما وقع بين الإعلامي أحمد شوبير والمعلق الرياضي أحمد الطيب في برنامج الإعلامي وائل الإبراشي «العاشرة مساءً»، مطالبا غرفة صناعة الإعلام بالتدخل لوقف هذه النوعية من البرامج. بذيئة ومستفزة رؤية سيد علي لم تختلف كثيرًا عن رؤية زميله الإعلامي محمد الغيطي، والذي وصف هذه البرامج بالبذيئة والمستفزة، بسبب الألفاظ والمشاهد المبتذلة التي تظهر على الشاشة قائلًا: "هي مجرد استفزاز للمشاعر والقيم". منى الحسيني الإعلامية المخضرمة منى الحسيني، والتي تعتبر واحدة من ألمع الأسماء التي اشتهرت بتقديم البرامج الرمضانية، حيث كانت صاحبة زمام المبادرة قبل سنوات طويلة من خلال برنامجها ذائع الصيت«حوار صريح جدًا» وصفت هذه البرامج ب«المسلية» وليس أكثر. وأضافت الحسيني ل«فيتو» أن هذه المقالب التي نراها متفقًا عليها سلفًا بين المذيعين والضيوف، موضحة أن غالبيتهم مجرد ممثلين، بعضهم ينجح في أداء دوره، فيما يفشل البعض الآخر. وقالت "الحسيني" ساخرة: "النار التي نراها مجرد تمثيلية لتسلية الناس، وأنا لو حصل معايا اللي بيحصل ده هيجيلي القلب، لكن مايضرش، سعيكم مشكور".