أبرز تماثيل رواد جامعة القاهرة «تقرير»

في لافتة تدل على الوفاء، والاعتراف بالجميل وتقدير العلماء، تضع كليات جامعة القاهرة تماثيل لكبار أساتذتها، في الصالات داخل الكليات المختلفة، تكريمًا لهم، وتخليدًا لذكراهم، وترصد "فيتو" في السطور القادمة، أشهر تماثيل الأساتذة في جامعة القاهرة التي توجد بالكليات.
تمثال على مبارك بكلية دار علوم
وانتقلت كلية دار علوم إلى الحرم الجامعي "المبني الحالي لها " عام 1980، وبعد انتقالها إلى داخل الحرم وضعت تمثال على مبارك في الصالة الرئيسية لها.
ويعد على مبارك أبو التعليم وصاحب النهضة التعليمية في مصر، واقترن اسمه بالنهضة العلمية والعمران، واشتهر بالدراسة المتأنية، والعمق في بحث المشروعات والمواضيع.
تمثال طه حسين بكلية آداب
ووضعت كلية الآداب بجامعة القاهرة تمثال عميد الأدب العربي، طه حسين، في المبنى الرئيسي بالكلية بجوار مكتب عميد الكلية بالصالة الرئيسية، ويعد المبنى الرئيسي أكبر وأقدم مبني بالكلية.
وعُين طه حسين أستاذا للتاريخ اليوناني والروماني في كلية الآداب، جامعة القاهرة، ثم تولي منصب عميد كلية الآداب 1928، وأعيد إلى عمادة الآداب مرة أخرى عام 1930.
تمثال عبد اللطيف حمزة بكلية الإعلام
وتضع كلية الإعلام بجامعة القاهرة تمثال الراحل عبد اللطيف حمزة بساحة قسم صحافة بالدور الأرضي بالكلية ويعد عبد اللطيف حمزة أحد رواد الإعلام وتولي رئاسة معهد التحرير والترجمة بكلية الآداب في عام 1954 وكان المركز يمنح درجات الليسانس والماجستير.
وعاصر عبد اللطيف بدايات الدراسات الإعلامية منذ إنشاء معهد الصحافة العالي الذي عرف فيما بعد باسم معهد التحرير والترجمة والصحافة في كلية الآداب، جامعة القاهرة في 1939.