غالى وإكرامى يستنجدان ب«طاهر» لإيقاف المؤامرة.. وعبد الحفيظ ل«اللاعبين»: الجماهير لن ترحمكم رئيس النادي ل«الخواجة»: تصريح «المخدة» أشعل غضب المنافسين.. «ومينفعش يطلع منك» انقسام داخل المجلس حول مصير «متعب».. وأسرار تأخر حملة دعم اللاعب في التدريبات "الدوري في خطر".. رسالة استقبلها عدد من نجوم الأهلي رسالة من الثنائى محمد أبوتريكة نجم الفريق المعتزل، ومحمد صلاح المحترف بصفوف روما الإيطالى خلال الأيام الماضية وتحديدًا عقب خسارة الفريق مباراة المصرى في بطولة الدوري، وتقليص فارق النقاط مع الزمالك إلى 5 نقاط فقط. "أبوتريكة" تواصل هاتفيًا مع عدد من لاعبى الأهلي وشدد لهم على أن البطولة أصبحت في خطر بعد تقلص الفارق، مؤكدًا لهم أن أي خسارة جديدة من الممكن أن يترتب عليها ضياع فرصة استعادة البطولة التي حسمها الزمالك لصالحه الموسم الماضى.. نجم الأهلي المعتزل قالها بالحرف لكبار الأهلي "مينفعش نخسر الدوري السنة دى"، مشددا في الوقت ذاته على أن نزيف النقاط وضياع 6 نقاط أمام دجلة والمصرى قد يؤدى لضياع البطولة هذا الموسم رغم المجهود الكبير المبذول سواء من إدارة النادي في ملف التعاقدات أو مع الأداء الجيد منذ بداية الموسم. في ذات السياق فإن رسالة محمد صلاح، لاعب روما الإيطالى، لم تختلف كثيرًا عن رسالة "تريكة"، حيث استغل صلاح وجوده مع لاعبى الأهلي في الإفطار الجماعى الذي نظمه أحمد فتحى، لاعب الأهلي مؤخرًا وشدد لهم على ضرورة تأكيد جدارتهم بالفوز ببطولة الدوري هذا الموسم، لافتا نظرهم إلى أنهم الأحق بعد أدائهم واحتلالهم القمة منذ انطلاق الموسم. "صلاح" قال للاعبى الأهلي: الجماهير لن تغفر لهذا الجيل من اللاعبين إمكانية إهدار بطولة الدوري، بعد أن كان الفريق متفوقًا بفارق كبير من النقاط عن الزمالك. وعلى صعيد مختلف علمت "فيتو" تفاصيل الجلسة التي عقدها محمود طاهر، رئيس النادي الأهلي، مع الهولندى مارتن يول المدير الفنى للفريق، بعد الخسارة من المصرى، حيث جاءت التصريحات المعلنة من الأهلي تقديم دعم "طاهر" ومجلسه الكامل للخواجة، وهو ما حدث فعليًا، ولكن تبقى رسائل لم تصل لوسائل الإعلام حول تهديد طاهر ل"مارتن يول" بالإقالة حال خسارة الدوري هذا الموسم. طاهر قال لمارتن يول وفقًا لمصادر داخل الفريق "مينفش يبقى معانا الفريق ده ويكون الفارق بالشكل ده ونخسر الدوري في الآخر". كما أكد له أنه أخطأ كثيرًا بتصريحه الشهير المعروف ب"المخدة" عندما شدد على أنه سيحسم بعض المباريات وسيقود الفريق أمام الزمالك والإسماعيلى بالمخدة على مقاعد البدلاء، مؤكدًا له أن هذا التصريح لعب دورا محوريا في اشتعال المنافسة وتمسك المنافس بالعودة للصورة. من جانبه سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي، كان حاضرًا بقوة في الأحداث المشتعلة داخل النادي الأهلي، بعد أن قال حرفيًا للاعبين "ما نمر به الآن توقعته وكنت عارف أنه هيحصل؛ بسبب حالة التراخى التي ظهر عليها البعض في الفترة الأخيرة ومع حالة الثقة الزائدة التي غلفت أداء بعض اللاعبين". مدير الكرة بالأهلي شدد للاعبيه على أنه كان دائم الحديث عن استمرار المنافسة في الملعب وأكد لهم "حاطط أيدي على قلبى من بدرى وواثق أننا هنخسر نقاطا جديدة تجدد آمال المنافس في الفوز باللقب". كما أوضح "عبدالحفيظ" للاعبيه أن الجماهير لن ترحمهم حال خسارة الدوري هذا الموسم، مؤكدًا أنها ستكون نهاية جيل من اللاعبين سواء قاربوا على الاعتزال أو من هم في بداية مشوارهم مع الفريق، مستشهدًا بما حدث في خسارة الدوري موسم 2003 في مباراة إنبى الشهيرة تحت قيادة الهولندى بونفرير. وعلى صعيد مختلف طالب ثنائى الأهلي حسام غالى وشريف إكرامى، رئيس الأهلي، بضرورة التدخل لإيقاف المؤامرة التي يتعرضان لها، حيث اشتكى الأول من حالة الهجوم التي يتعرض لها على الصعيد الإعلامي والجماهيرى مع اهتزاز مستواه في الوقت الذي طلب إكرامى من رئيس الأهلي تأكيده عدم الحاجة لجهود حارس جديد، بعد أن ارتفعت أمواج الغضب ضده بسبب استقبال شباكه 3 أهداف في مباراة المصرى. "إكرامى" بات غاضبًا جدًا من عدم خروج رئيس النادي للحديث عنه رغم دفاعه في وقت سابق عن عماد متعب، مهاجم الفريق وتأكيد حاجة الفريق لجهوده وعدم إجباره على الاعتزال. في الوقت الذي ضربت فيه الانقسامات مجلس إدارة الأهلي حول مصير عماد متعب الموسم المقبل، حيث طالب عماد وحيد عضو المجلس بالاستغناء عن اللاعب بسبب عدم الحاجة لجهوده، وهو ما تعارض مع رغبة محمد عبد الوهاب عضو المجلس الذي رفض الأمر وشدد على ضرورة أن يعلن متعب اعتزاله ويخرج من بوابة الأهلي، مؤكدًا أهمية اللاعب والحاجة لتاريخه وخبراته، وهو ما دفع طاهر لإغلاق الحديث عن هذا الأمر وتأكيد أن القرار في النهاية سيكون للهولندى مارتن يول. في الوقت الذي استقرت فيه روابط داعمى متعب عن الوجود في مدرجات التتش لمساندته بعد استبعاده وتعرضه لحملة ممنهجة لإبعاده عن الحسابات الفترة الأخيرة في الدوري وذلك بعد الخسارة أمام المصرى. عشاق متعب كان من المفترض أن يوجدوا في المدرجات بعد مباراة المصرى لدعم اللاعب إلا أن خسارة الأهلي الأخيرة واشتعال المنافسة على بطولة الدوري قادت لتأجيل خطوة حضورهم التدريبات لدعم المهاجم المخضرم.