تعد مؤسسة مجدي يعقوب «مركز القلب بأسوان» من أنجح المؤسسات الطبية في مصر، والتي يأتي إليها المرضى من جميع أنحاء العالم، نظرًا لتميز الخدمة الطبية المقدمة بها والتي جعلت لها شهرة عالمية، خاصة أنها تحت إدارة الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، ويوجد المركز بجوار مستشفى أسوان الجامعي، ملحقة به استراحة مجاورة للمبنى لأسر المرضى أو الزائرين. مشاهير المركز يأتي إلى مؤسسة مجدي يعقوب المرضى من جميع فئات المجتمع، ومن بينهم مشاهير، وآخرون لا يمتلكون تكلفة العلاج، لذلك لا يدفع المريض بالمؤسسة أي مبالغ مالية والخدمة المقدمة له تكون مجانية، كما أن هناك بعض الحالات المعدمة التي تأتي للعلاج بمركز القلب وليس لديها محل إقامة في أسوان، فتتولى إدارة المركز مسئولية إقامتهم من خلال الحجز في إحدى فنادق المحافظة، بعد التأكد من احتياج الحالة لذلك عن طريق بحث اجتماعي يجريه موظف مختص عن تلك الحالات. طريقة الحجز يحاول العديد من المرضى معرفة طريقة الحجز بمركز القلب في أسوان، خاصة الذين من خارج المحافظة حتى لا يتحملوا مشقة السفر وتكلفته المادية في حالة قدومهم من محافظات بعيدة، فيستلزم الحجز بمركز الدكتور مجدي يعقوب نسخة من "تقرير الموجات الصوتية حديثة، وتقرير القسطرة القلبية" أو ما يفيد الإصابة بأمراض القلب، وصورة البطاقة الشخصية وصورة شهادة الميلاد للأطفال، وأرقام التليفون "رقم أرضي و2 موبايل". مستندات المرضى وينوه المركز عن عدم تسليم أي أصول مستندات، حيث إن المركز غير مسئول عن فقدانها، ويتم تسليم المستندات بشكل شخصي أو قريب من الدرجة الأولى، أو عبر البريد السريع على عنوان "مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب بجوار المستشفى الجامعي ص.ب 200. وعقب تقديم الأوراق المطلوبة والاطلاع عليها، يتم الحجز، ويوضع اسم المريض على قائمة الانتظار، لحين قدوم دوره والاتصال به وإبلاغه بميعاد الكشف، والذي يحدد داخل المؤسسة على حسب الحالة الصحية للمريض فتكون الأولوية للأطفال وللحالات المتأخرة أو التي تستدعي تدخلا سريعا، وأهالي المحافظة، وتوافر الأماكن بالمركز. الأطفال المرضى يستقبل المركز مرضى القلب، سواء من الأطفال أو الكبار، وفي حالة احتجاز الأطفال يصطحب المريض مرافق واحد لبعض الحالات التي تستدعي ذلك، أما الكبار فممنوع تواجد مرافق لهم ويكونون تحت مسئولية التمريض، حيث كل مريض داخل المركز له ممرضة تعتني به وتكون مسئولة عن حالته. قائمة الانتظار يعتبر العديد من المرضى أن قائمة الانتظار يكون فيها قسوة على المريض، وعدم تقدير لحالته الصحية لأن هناك حالات يتوفاها الله أثناء الانتظار، مما يعطي أسرة المريض شعورا بأن المركز لم يقم بدوره تجاههم، كما تثير غضب بعض المرضى نظرًا لاعتقادهم أن تحديد موعد الحجز بالواسطة والمحسوبية. خدمة متميزة قالت والدة إحدى الأطفال المحتجزين بمركز القلب في أسوان إن الخدمة الطبية التي تقدم لهم بالمركز متميزة ولم يدفعوا أي مقابل مادي، كما تم توفير إقامة لهم بأسوان لأن الأسرة قادمة من محافظة أخرى لعلاج الطفلة. أضافت ل"فيتو" أنهم اكتشفوا مرض الطفلة منذ نحو 14 شهرا تقريبًا، وحجزوا لها على الفور بمركز القلب وانتظروا حتى يأتي الدور للاتصال بهم، لكن لم يتواصل المركز معهم طيلة الفترة الماضية، وعندما لاحظوا تأخر حالة الطفلة جاءوا إلى المركز دون تنسيق مسبق واستقبلوا المريضة واحتجزت لتلقي العلاج اللازم. تأخر الحالة كما قال والد طفلة تتلقى علاجها بمركز القلب بأسوان إنه نظرًا لتأخر حالة ابنته تقدم بالأوراق المطلوبة للحجز بالمركز منذ نحو شهر تقريبًا، ثم تم الاتصال به لتحديد موعد الكشف، وتم احتجاز طفلته وتلقت العلاج اللازم وتحمل المركز مسئولية حجز فندق لإقامتهم، والأم كانت مرافقة لابنتها، مشيدًا بالخدمة الطبية المميزة التي يقدمها المركز للمرضى وحسن الاستقبال والرعاية، دون دفع أي مبالغ خلال فترة العلاج.