أكد مرصد الأزهر للغات الأجنبية، أن التعامل مع الآخر والتعاون في أمور ومصالح مشتركة لا يمكن أن يكون حراما والدليل على ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعامل وتواصل مع الآخرين ولم ينه عن ذلك، والقرآن الكريم يقول: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ". وأوضح مرصد الأزهر، أن الدين الإسلامى لن يأمرنا بمعاداة غير المسلمين ومعاملتهم بالقوة والشدة إلا حال رد العدوان، وهذا أمر تقره العقول السليمة والنفوس السوية، مشيرًا إلى أن المسلمين إذا كانوا في حالة سلام مع الآخر فعليهم العمل بمقتضى الآية الكريمة من البر والقسط والمودة والإحسان.