* «ليالي الحلمية».. «له جمهور من 20 سنة» * غير راضٍ عما تقدمه السينما في وقتنا الحالي * خلافي مع «ياسمين عبدالعزيز» انتهى الفنان هشام سليم.. تاريخه الفني الممتد لسنوات طويلة يؤكد – بما لا يدع مجالا للشك - أنه فنان كامل الموهبة والحضور، أعماله الدرامية جعلته واحدا من أبرز الوجوه التي ينتظر الجمهور ظهورها في أي عمل، رزانته في السينما صنعت منه "نجم شباك" بشروطه هو وليس شروط جهات أخرى تتحكم في موهبته ومستقبله أيضا. "هشام" طل علينا خلال أيام شهر رمضان المبارك بعملين أولهما "كلمة سر" الذي يشارك بطولته مع الفنانة المطربة التونسية لطيفة، والثاني يتمثل في الجزء السادس من "ليالي الحلمية" اللذين تحدث عن تفاصيلهما في الحوار التالي ل "فيتو": * بداية حدثنا عن عملك الجديد "كلمة سر" مع التونسية لطيفة الحقيقة عندما عُرض عليَّ السيناريو من الفنانة سماح أنور، قرأته مرات عديدة، وبدأت أتخيل شخصيتي بالمسلسل، مع الأخذ في الاعتبار أيضا أننى عندما علمت أن النجمة التونسية لطيفة ستخوض أولى بطولاتها الدرامية، وافقت على الفور، لأنني أحببت مشاركتها بطولة العمل. * وماذا عن دورك في المسلسل؟ لا أحب الحديث والكشف عن تفاصيل العمل، لكنني أعد الجمهور بأنه سيكون مفاجأة، وكل ما يمكنني قوله إنني أجسد دور تاجر يمتلك محال "أنتيكا" وأتزوج من الفنانة لطيفة في أحداث المسلسل، وتحدث بيننا العديد من المواقف. * هل انتهيت من تصوير مشاهدك في العمل؟ انتهيت من تصوير ما يقرب من 90% من مشاهدي في العمل، والمشاهد المتبقية من المفترض أن يتم تصويرها بين مدينة العين السخنة، والسادس من أكتوبر، ومن المحتمل أن يغير المخرج سعد هنداوي مواقع التصوير في أي وقت. * ما السر وراء المشكلات الإنتاجية التي تعرض لها العمل خلال الفترة الماضية؟ "المسلسل ده محسود، وكل ما نصور مشهد تحصل مصيبة"، لدرجة أنني توقفت عن تصويره لفترة كبيرة، بسبب إصابتي بالغضروف، لكن دعني أقول لك إن الجهة الإنتاجية توفر لنا كل شيء، وتسعى دائمًا لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه العمل، وتوفر لنا جميع احتياجاتنا، بالإضافة إلى أنه من الطبيعي أن يحدث اختلاف في وجهات النظر بين الجهة الإنتاجية وفريق عمل المسلسل، لكن "مبنتحركش من اللوكيشن إلا لما بنكون متفقين". * بعيدا عن "كلمة سر".. حدثنا عن مشاركتك في الجزء السادس من مسلسل "ليالي الحلمية" أواصل تصوير باقي مشاهدي في العمل، ومن المؤكد أنني سأستمر في تصويره حتى نهاية شهر رمضان المقبل، حيث سيعرض العمل في الفضائيات تزامنًا مع تصوير أحداثه. * هل حدثت تغييرات في دورك عما قدمته في الأجزاء السابقة؟ أقدم شخصية "عادل البدري"، لكن في هذا الجزء شخصيتي في المسلسل تحدث لها بعض التغييرات، حيث إننى سأتعرض لعدد من المشكلات الكبيرة التي أدخل على إثرها في حالة من الضيق والحزن، كما أن المسلسل سيناقش الأوضاع التي مرت بها مصر في الفترة الأخيرة. * وهل الجزء السادس من العمل يختلف عن باقي الأجزاء من حيث التصوير والتحضيرات؟ طبعًا.. "إحنا كنا في الأجزاء اللى فاتت بنصور في ستوديو واحد، وبيتغير الديكور كل فترة" لكن هذا الجزء مختلف تمامًا، حيث إننا نصور في عدد كبير من الاستوديوهات المغلقة، بالإضافة إلى الفلل والشوارع في مدينة السادس من أكتوبر، وللعلم الجزء السادس مختلف تمامًا عن الأجزاء السابقة. * علمنا أنك تعاني مع الجهة الإنتاجية للمسلسل.. ما تعليقك؟ هذا صحيح، عانيت كثيرًا مع جهة الإنتاج في هذا المسلسل، خاصة أنه في الفترة الأخيرة، أصبحت مواعيد التصوير عشوائية، دون ميعاد مسبق، لدرجة أنني في إجازتي الأسبوعية، اتصل بي أحد أفراد الإنتاج، ليبلغني أنني من المفترض أن أقوم بتصوير عدد من المشاهد بعد ساعتين. * وماذا فعلت عندما علمت ذلك ؟ "رفضت طبعًا، وقلتله أنا مبنزلش أصور في إجازتي الأسبوعية، وطالبته بأن ينظم مواعيد التصوير، ويبلغني قبلها بيوم على الأقل". * هل حصلت على جزء من أجرك في المسلسل؟ سأحصل على دفعة مالية خلال الأيام المقبلة، لكن كان من المفترض أن أحصل عليها بعد تصوير أول مشاهد المسلسل. * هل تتوقع أن المسلسل سيلاقي نجاحا من الجمهور؟ "المسلسل له جمهوره منذ أكثر من 20 عامًا" وأتصور أنه لاقى نجاحًا كبيرًا بين جماهير الدراما، خاصة أن هذا العمل مر بالعديد من المراحل العمرية، وأعتقد أنه لا يوجد أحد يجهل ليالي الحلمية. * هل المسلسل ينقصه علي البدرى ؟ نعم، ينقصه شخصية علي البدرى، ونقصه أكثر وجود ممدوح عبد العليم، الذي جمعتني به مشاهد كثيرة في هذا المسلسل، منذ أن بدأنا العمل في الجزء الثاني. * بشكل عام.. ماذا تتوقع للموسم الدرامي في رمضان الحالي؟ الموسم الدرامي الحالي به أعمال قوية، وأعتقد أنه سيكون مختلفا عن المواسم السابقة، بالإضافة إلى أن قلة عدد المسلسلات هذا العام، ستتيح للجمهور أن يشاهد كما كبيرا من الأعمال، و"هو اللي هيحكم في الآخر". * أين هشام سليم من السينما؟ الحقيقة.. أنا غير راضٍ عن حال السينما في الفترة الأخيرة، خاصة بعد انتشار أفلام المقاولات، التي لا تحمل قصة ولا موضوعًا، ولكن إذا عرض عليَّ سيناريو جيد، بعيدًا عن الابتذال، بالتأكيد سأوافق عليه. * إلى أين وصلت العلاقة بينك وبين ياسمين عبد العزيز؟ "خلافي مع ياسمين موضوع واتقفل، ومش بحب أتكلم فيه، وأنا كنت خايف على بنتي وقتها، بس الحمد لله، موضوع وعدى على خير". الحوار منقول عن النسخة الورقية ل "فيتو"