يخوض السباق الرمضانى بعملين..هشام سليم: معرفش أكون بلطجى عشان أشتغل فى السينما

شكل السينما الآن تغير ولا أستطيع الخروج على المشاهد «بالمطوة» من أجل التواجد
كنت أفكر فى رفض «ليالى الحلمية» بعد رحيل صديقى ممدوح عبد العليم
غياب وعودة وما بينهما دائمًا الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام، لماذا غاب ومتى يعود؟؛ هل أجبر على الابتعاد أم أراد دراسة أحوال السوق عن بعد؟.. الفنان الكبير هشام سليم صاحب القيمة الفنية والتاريخ المهم قرر أخيرًا العودة بعد فترة طويلة من الرفض لا لشىء أكثر من إصراره الشديد على احترام تاريخه وقيمته.. والآن هو يعيش حالة انتعاشة فنية جديدة بعودته إلى شاشة الدراما بعد غياب دام لأكثر من 5 سنوات، والعودة ليست بعمل واحد وإنما بمسلسلين دفعة واحدة هما «كلمة سر» الذى تشاركه بطولته المطربة التونسية لطيفة، والثانى هو الجزء السادس من مسلسل «ليالى الحلمية» والذى بدء تصويره مؤخرًا.. وفى حوار خاص دار بين «الصباح» والفنان الكبير كشف خلاله عن الكثير من الأسرار وكواليس أعماله الجديدة وسر قبوله لمسلسل «ليالى الحلمية» بعد تردد وعن جلسة الصلح التى جمعته بالفنانة «ياسمين عبدالعزيز»، فى هذا الحوار:-
• فى البداية حدثنا عن عودتك من جديد للدراما التليفزيونية بعد سلسلة طويلة من الرفض ؟
•• لم يكن رفضًا لمجرد الرفض ولكن كانت تعرض على أدوار غير مناسبة ومؤخرًا وجدت سيناريو جيد جدًا لمسلسل «كلمة سر» عرضته على صديقتى العزيزة سماح أنور ورحبت جدًا عندما قرأت السطور الأولى من السيناريو.
• وما هى طبيعة الشخصية التى تقدمها فى المسلسل ؟
•• أجسد شخصية «آدم» وهو طبيب متزوج من مدرسة لكنه مصاب بمرض «الغيرة الزوجية الشديدة» عليها مما يتسبب فى حدوث خلافات كثيرة بينهما بسبب الشك فيها.
• وكيف حال سير العمل فى التصوير ؟
•• أعتقد إننا سننتهى من تصوير العمل بالكامل خلال شهرين حيث إننا نعتبر من أوائل الأعمال التى بدء تصويرها.
• هل تخوفت من مشاركة «لطيفة» أول بطولة درامية لها باعتبار أن الجمهور لم يشاهدها كممثلة فى الدراما من قبل ؟
•• أبدًا، وجود لطيفة من الأسباب التى جعلتنى أوافق سريعًا على العمل فهى فنانة رائعة، وبالمناسبة هى ممثلة هايلة وشاطرة جدًا وبصراحة فاجئتنى فلم أتخيل أنها محترفة فى التمثيل مثل احترافها فى الغناء وحدثت بيننا كيمياء خاصة، سيراها المشاهد على الشاشة وسيشعر بها عند عرض المسلسل.
• وماذا عن الجزء السادس من مسلسل «ليالى الحلمية»؟
•• بدأنا تصويره مؤخرًا، وسعيد جدًا به ولكن سعادتى تحمل الكثير من القلق ودورى به مفاجأة حيث سيرى المشاهد «عادل البدرى» بعد كل هذه السنين بشكل مختلف تمامًا عن الأجزاء السابقة للمسلسل.
• علمنا إنك ترددت كثيرًا فى قبول المسلسل فما السبب ؟
•• بالفعل ترددت كثيرًا ووفاة صديقى العزيز رحمه الله ممدوح عبدالعليم أثر فىَّ لكن مؤلفى العمل أيمن بهجت قمر وعمرو محمود يس أقنعانى بالموافقة لأن دورى مهم جدًا فى أحداث المسلسل فلم أستطع رد طلبهما.
• وما سر غيابك عن السينما ؟
•• أعتقد أن حال السينما حاليًا غير مناسب لى ولأبناء جيلى، فنحن لا نستطيع أن نقدم شخصيات البلطجية أو نتلفظ بألفاظ خارجة مثلما يحدث الآن فقد تعودنا على سينما أخرى مختلفة تمامًا عن تلك التى نراها الآن، حتى الجمهور الذى تعود على رؤيتنا فى السينما مختلف عن جمهور الوقت الحالى، وللآسف الماديات أصبحت هى المسيطرة على كل شىء من المنتج إلى الممثل إلى الموزع إلى كل طاقم العمل.
• هذا يعنى أننا لن نراك على شاشة السينما قريبًا ؟
•• أنا فى انتظار عمل سينمائى جيد يليق بى وبتاريخى وسوف أوافق على الفور وأعتقد أننى لست من الفنانين الذين يدققون لا فى الأجر ولا حتى فى عدد المشاهد وطريقة كتابة الاسم على التترات وهذه الأشياء التى أصلحنا نسمعها مؤخرًا ولم تكن موجودة من قبل.
• فاجئت الجميع بإعلان قرار استقالتك من نقابة المهن التمثيلية؛ فهل مازلت عند قرارك أم تراجعت فيه ؟
•• مازلت عند رأيى بشدة، فقد استقلت من عضوية النقابة لأننى لن أكون قادرًا على تحقيق ما انتخبت من أجله، فكل من رشحنى فعل ذلك كى أكون صوته فى المجلس، ولكن النقابة نفسها لا تملك أى مقترحات لحل الأزمات التى نتعرض لها، لذلك عندما وجدت الأمر يسير فى هذا الطريق قررت الاستقالة حتى أعفى نفسى من الاستمرار أربع أو خمس دورات كى أستطيع أن أنفذ قرارًا واحدًا
• و لكن الدكتور أشرف زكى صرح بأن الاستقالة مرفوضة، هل هذا معناه أن الأمر ما زال معلقًا ؟
•• هو بالفعل حدثنى وقلت له أننى لن أتراجع عن قرارى طالما لا يوجد قرارات وقوانين نسير عليها وعندما يحدث تغيير فى القوانين سأكون أول المنضمين إلى النقابة وسأكون معهم قلبًا وقالبًا
• أزمة أخرى أثيرت الفترة الماضية خاصة بابنتك والفنانة ياسمين عبد العزيز، وسمعنا أنها تنازلت عن القضية وأنه تم صلح بينكما.. فهل تم حل الأزمة بشكل نهائى ؟
•• هى لم تكن أزمة ابنتى، فلا يعقل بالنسبة لأى شخص أن طفلة عمرها 17 عامًا تتشاجر مع سيدة فى الأربعين من عمرها؛ ولكن منعًا للقيل والقال ولتدخلات عديدة من أطراف كثيرة نحترمها قررنا التصالح أنا وياسمين وعقدنا جلسة صلح رتبها لنا الدكتور أشرف زكى والحمدلله تم الانتهاء من تلك الأزمة بشكل نهائى ولم يعد لها أى وجود.