اليوم.. ذكرى مقتل الملك فيصل

أطلق الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود فى 25 مارس 1975، النار على الملك فيصل بن عبدالعزيز، أثناء استقباله لوزير النفط الكويتى فى مكتبه بالديوان الملكى وأرداه قتيلا، بعدما اخترقت إحدى الرصاصات وريد القلب وتسببت فى وفاته.
وذكر "فيصل" أثناء التحقيقات أن الجريمة تمت بتحريض من أمريكا بسبب سياسة مقاطعة تصدير البترول التى انتهجها الملك فيصل بعد حرب أكتوبر 73، وهناك من يزعم أن القتل تم بدافع الانتقام لشقيق القاتل الأمير خالد بن مساعد الذى قتل فى منزله على يد قوات الأمن السعودية.
والملك فيصل هو الابن الثالث للملك عبدالعزيز الذكور، تربى فى بيت أمه عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ، عين رئيسا لمجلس الشورى عام 1927 وفى عام 1932 وزيرا للخارجية، وشارك فى الحرب السعودية اليمنية.
وبعد وفاة والده تسلم اخيه سعود الحكم وعين فيصل وليا للعهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية،وبعد مرض الملك سعود اوكل إلى فيصل تصريف الامور بالمملكة، وصدرت فتوى من العلماء بان يمارس عمله نائبا عن الملك حال غيابه، ثم تم خلع الملك سعود من منصبه فتنازل عن العرش وبويع فيصل ملكا فى 2نوفمبر1964 حتى قتل فى 25 مارس 1975.