«عدلي ميخائيل».. مواطن مصري سافر إلى السعودية ليعمل بشركة فرنسية، تاركًا خلفه زوجته وابنتيه، على أمل أن يعود إلى أحضانهن مرة أخرى، إلا أن زوجته تلقت اتصالًا هاتفيا يوم 13 أبريل الماضي من الشركة التي كان يعمل بها، لتخبرها الشركة بتغيب زوجها عن العمل مع عدم إمكانية تحديد موقعه. العامل المختفى تواصلت الأسرة مع الشركة الفرنسية في البداية، والتي أكد مسئولوها أنهم أبلغوا كافة السلطات المختصة بالبحث، كما أكدت الشركة أنهم مستعدون لبذل كافة الجهود من أجل الحفاظ على حياة العامل المصري. دور الخارجية وعن دور الخارجية المصرية في البحث عن ميخائيل، والواجبات التي يجب أن تقوم بها تجاه المواطن المصري المختفي، قال السفير ناجي الغطريفي، إن صميم العمل الدبلوماسي هو رعاية سلامة وأمن المواطنين في الخارج، لذا يجب على الخارجية المصرية مواصلة الاتصال بالجهات السعودية المسئولة والاطلاع على مجريات التحقيقات. السلطات الأمنية خلف اختفائه وأضاف السفير أنه يجب البحث في علاقات المواطن المصري وعداءاته، وهل كان هناك مشكلات مع الكفيل الخاص به، سواء مادية أو أخلاقية، مع النظر في إمكانية أن تكون السلطات الأمنية السعودية خلف اختفائه. وأكد «الغطريفي» على حق الخارجية المصرية في متابعة التحقيقات والاطلاع عليها بل والمشاركة بها إذا تطلب الأمر. مصير المصري المقتول بلندن وأشار إلى أن بقاء علامات الاستفهام حول قضايا اختفاء المواطنين المصريين في الخارج، أمر مثير للقلق، ويخشى السفير أن يكون مصير عدلي ميخائيل كمصير الشاب المصري المقتول بلندن. الاستعلام في المطارات والموانئ فيما ذكر السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه يجب من جانب الحكومة المصرية الاستعلام عن ميخائيل في الموانئ والمطارات مع الوضع في الاعتبار إمكانية سفره. الاستعلام في المستشفيات وأضاف السفير أن المستشفيات أيضا أحد أهم الأماكن التي يجب أن تستعلم بها الحكومتان، لأن هناك إمكانية كبيرة أن يكون المختفي قد دخل أحد المستشفيات بسبب حادث، ولم يتم التعرف عليه. من ناحية أخرى، ناشدت ابنة "ميخائيل " الرئيس السيسي التدخل في الأمر ومعرفة أين اختفي أبوها.