أكد السفير أحمد القويسنى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج أن بعثتي مصر الدبلوماسية والقنصلية في كل من الخرطوم وبور سودان لم تتلقيا من السلطات البحرية السودانية وكذا المراكز السودانية المختصة بالبحث والإنقاذ والسلامة البحرية ومراكز الرادار على طول السواحل السودانية ما يفيد بالعثور على السفينة (بدر- 1) في المياه الإقليمية السودانية. وقال القويسنى إن وزارة الخارجية من خلال بعثتيها الدبلوماسية والقنصلية في كل من الخرطوم وبورسودان تجرى اتصالات مستمرة ومتوالية مع كافة الأجهزة السودانية للبحث عن السفينة (بدر - 1). وأشار القويسنى إلى أن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أصدر تعليمات مباشرة له كمساعد للشئون القنصلية باستمرار الاتصالات مع كافة الموانئ على البحر الأحمر لرصد أى شواهد تشير لمكان أو مصير السفينة (بدر - 1). كان المهندس أشرف فرج صاحب الباخرة المصرية "بدر- 1" المختفية منذ ما يقرب من شهر ، قد أكد أنه تم تحديد مكان السفينة في عرض البحر الأحمر أمام الشواطئ السودانية ، وأن جميع طاقمها بخير. وعلى جانب اخر، توقع محمد حسين الميرغنى الوكيل البحري للشركة المصرية المالكة للباخرة بالسودان بدر (1) ، والتى عثر عليها مؤخرا ، أن تكون أسباب فقدان الاتصال بالباخرة ترجع الى تعطل أجهزتها الملاحية ، لكنه لفت إلى ان تأكيد تلك التوقعات ستتضح عند وصول الباخرة إلى ميناء بورسودان بعد سحبها من عرض البحر. وقال الميرغني في تصريح له يوم السبت ، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من المالك أشرف فرج يؤكد العثور على الباخرة دون تعرضها لاضرار، مشيرا إلى أن المساعي جارية لسحب الباخرة من منطقة أبوشجر إلى ميناء بورسودان . وأوضح أن الباخرة التى اختفت منذ 12 يناير 2008 كانت تحمل شحنة من الأسمنت والمواسير والبويات ومواد أخرى . كان أشرف فرج صاحب الباخرة بدر (1) صرح الخميس بأنه تم العثور على الباخرة المصرية بعد فقدان الاتصال بها منذ 12 يناير بمنطقة أم شجر على الحدود المصرية السودانية دون حدوث أضرار وتأكد سلامة طاقهما المكون من 9 مصريين و4 سودانيين ويمني واحد . يذكر أن الباخرة كانت قد غادرت ميناء الادبية بالسويس يوم 9 يناير الماضى فى طريقها الى ميناء بورسودان، وانقطع الاتصال بها منذ يوم 12 يناير 2008 .