حذرت الشرطة الجنائية الألمانية حسب تقرير لصحيفة بيلد اليوم الخميس من هجمات إرهابية محتملة خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة في فرنسا. جاء في تقرير للشرطة الجنيائية الألمانية نشرته صحيفة بيلد اليوم الخميس 19 مايو أن فرنسا "لا تزال في بؤرة اهتمام المجرمين ذوي الدوافع الإسلامية بسبب الخلفية الاستعمارية لفرنسا في شمال أفريقيا وجهودها العسكرية في مالي والدعم العسكري في مكافحة ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا". وتوقعت الشرطة الجنائية الألمانية أن المباراة الافتتاحية لبطولة "يورو 2016" بين رومانياوفرنسا المقررة في العاشر من يونيو هي أكثر المباريات عرضة للخطر بالإضافة لمباراة النهائي في استاد دي فرانس. ورجحت الشرطة أن تكون "أهداف ذات رمزية" وأهداف "رخوة" ولكنها تحظى بمتابعة إعلامية كبيرة وما يعنيه ذلك من أعداد كبيرة للضحايا أهدافا محتملة للهجمات الإرهابية. كما رجحت الشرطة أن تكون المنتخبات الوطنية المشاركة في البطولة أيضا عرضة للخطر جراء هذه الهجمات وقالت: «إن نجاح هجوم على منتخبات "الدول الصليبية» التي من بينها ألمانيا أيضا سيكون له تأثير ذو مغزى". وأوضحت الشرطة أن المقصود ب« الصليبيين » هم الدول الغربية ذات السمة المسيحية. وقالت الشرطة إن قوات الأمن الفرنسية تعمل تحت ضغط بالغ وإن الهجمات التي وقعت في باريس وبروكسل بينت مدى إمكانية تعرض هذا الحدث الجماهيري خلال الصيف المقبل لهجوم. يشار في هذا السياق إلى أن الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند أشار إلى أن بلاده ستوفر "الحد الأقصى من الأمن" خلال البطولة. ونفذ إرهابيون إسلاميون تفجيرا بقنبلة خلال مباراة بين منتخبي فرنساوألمانيا في نوفمبر الماضي بالقرب من استاد دي فرانس في سان دو نيس الذي لعبت فيه المباراة مما أدى لإلغاء المباراة الودية التي كان ينتظر لها أن تجرى بعد أيام قليلة بين المنتخب الألماني ونظيره الهولندي في هانوفر وذلك قبل قليل من انطلاقها. س.ك/ع.ش (د.ب.أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل