سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آخر تطورات حادث الطائرة المختفية.. الطائرة تعرضت لخلل فني في 2013.. المتحدث باسم الطيران ينفي تحطم الطائرة.. اليونان تحقق مع شاهد عيان.. فرنسا تشكل غرفة أزمات وفرق البحث لم تتوصل لمكان اختفائها
اختفت طائرة مصر للطيران من طراز إير باص 320، القادمة من باريس، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 56 راكبا، بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد طاقم الطائرة من على شاسات الرادار بعد دخولها المجال المصري ب 10 أميال عند النقطة «كومبي» فوق البحر المتوسط. وأقلعت الطائرة المصرية من مطار شارل ديجول بباريس، وكان من المقرر وصولها لمطار القاهرة 3:05 فجر اليوم، واختفت من على الشاشات. وأبلغت سلطات مطار أثينا باليونان السلطات المصرية باختفاء الطائرة من على شاسات الرادار ولم يتم العثور عليها بعد محاولات عديدة، ما يعني احتمال سقوطها وتحطمها، وجار البحث عنها. آخر اتصال قال مصدر بشركة الملاحة الجوية، إن آخر اتصال تم بين السلطات اليونانية مع الطائرة كان قبل الاختفاء بنحو عشر دقائق، وإن آخر نقطة ظهرت فيها الطائرة كانت على الحدود اليونانية وأول نقطة بالمجال الجوي المصري عند نقطة «كومبي»، مضيفًا أن أجهزة الملاحة الجوية المصرية لم تتلق أي إشارة استغاثة من قائد الطائرة، ومن المعروف أن كابتن الطائرة يرسل في هذه الحالة رسائل استغاثة. تضارب استقبال استغاثة وكشف مصدر مسئول بمصر للطيران، أنه تم الإبلاغ عن طريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة عن استقبال رسالة استغاثة من أجهزة الطوارئ بالطائرة الساعة 04:26 بتوقيت القاهرة من قائد الطائرة المصرية المفقودة في رحلتها رقم 804 والقادمة من مطار شارل ديجول، بفرنسا إلى القاهرة، مضيفًا أن القوات المسلحة المصرية دفعت بعدد من الطائرات والوحدات البحرية لتكثيف عمليات البحث، كما دفعت اليونان بطائرة للبحث أيضًا بالتنسيق مع الجانب المصري. ومن جانبه نفي العقيد محمد سمير المتحدث العسكري للقوات المسلحة، صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حادث اختفاء الطائرة المصرية، وتؤكد القوات المسلحة عدم استقبال أي رسائل استغاثة من الطائرة المفقودة. خلل فني وأكدت وكالة «سكاي نيوز»، الإخبارية، عن مصادرها أن الطائرة المصرية التي اختفت عن شاشات الرادار، اليوم الخميس، وهي في طريقها من باريس إلى القاهرة، تعرضت لخلل فني في أحد محركاتها من قبل في عام 2013. وذكر التقرير أن الطائرة اضطرت للعودة إلى مدرج مطار القاهرة في 25 يونيو 2013، وهي على ارتفاع 24 ألف قدم، بعد ارتفاع درجة الحرارة في أحد محركاتها، وكانت حينذاك متجهة إلى إسطنبول، مشيرًا إلى أن عمليات الفحص للمحرك رقم 1 للطائرة أظهرت انهياره، وعلى إثر ذلك تم وقف المحرك عن التشغيل وإرساله إلى ورشة المحركات للكشف عليه، موضحًا أن الطائرة هبطت في 2013 بسلام في مطار القاهرة، بدون وقوع أي إصابات، كما أن أيا من أجزائها الأخرى لم يتضرر. ومن جانبه نفى المتحدث باسم وزارة الطيران إيهاب رسلان تحطم الطائرة المصرية المختفية القادمة من باريس. تحركات العالم طائرات عسكرية من مصر واليونان تواصل البحث عن الطائرة التي اختفت فوق البحر المتوسط. وبدأت السلطات اليونانية تحقق الآن مع صاحب سفينة يونانية قال إنه شاهد شعلة في السماء، وقت اختفاء الطائرة المصرية. ومن جانبها، أعلنت فرنسا عن تشكيل خلية أزمات بمطار شارل ديجول بباريس، بعد اختفاء طائرة مصر للطيران القادمة من العاصمة الفرنسية، وإرسال قوارب وطائرات للمساعدة في البحث. كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا صباح اليوم من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين لكشف ملابسات اختفاء الطائرة المصرية. وشكلت غرفة عمليات طارئة من شركة مصر للطيران لمتابعة الموقف، وصرح مصدر مسئول بوزارة الطيران المدني، منذ قليل، أن الفرق الخاصة للبحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة المصرية لم تتوصل إلى الموقع المحدد حتى الآن، للبحث عن الطائرة المصرية المفقودة،ولا يزال البحث عنها جاريا.