النهاردة يا أهالي دائرتى الكرام أنا جاى أقولكم كلمتين فوق العادة.. أنا مش جاى أحسسكم بالحسرة على أنكم لم تنتخبونى كى أصل للبرلمان.. ولا انا جاى أقولكم إن النواب اللى وصلوا للبرلمان مش كفاءة.. لا أبدا خالص «أبسيلوتلي». أنا النهاردة جاى أقولكم إن أنا لو كنت نائب تحت قبة البرلمان حاليا لكنت طلبت من زملائى التصويت على تبرع جميع النواب بنصف رواتبهم لصندوق «تحيا مصر». طبعا حد هيقولى إشمعنى صندوق تحيا مصر.. وإيه اللى جاب فكرة التبرع دى في دماغى، وأنا بقى هقولكم الحكاية وما فيها.. يوم الخميس اللى فات كان الرئيس «السيسي» بيفتتح المشروعات الإسكانية اللى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمدينة بدر.. بنايات رائعة تشرح القلب.. وطبعا دى مش المرة الأولى ولا الأخيرة التي يفتتح فيها الرئيس مثل هذه المشاريع.. أنا بقى اتأثرت بكلام الرئيس ساعة الافتتاح.. خصوصًا لما قال إنه يتمنى أن ينتقل سكان العشوائيات في ربوع مصر إلى مثل تلك المساكن.. وقال إن ده هو حقهم علينا كمسئولين.. وطالب الحضور ووزير الإسكان ورئيس مجلس الوزراء بفرض نسبة على أصحاب الأموال الذين سيشترون الأراضى من مشروع المليون ونصف مليون فدان علشان يدعم بها المساكن للفقراء. وبدون يمين وماحدش له عندى يمين أنا ساعتها دمعت عينى.. أنا كبااارلمنجى تأثرت.. وتمنيت لو كنت وصلت للبرلمان كى أتبرع بنصف راتبى لهذه المشاريع.. فالرئيس نفسه تبرع بنصف راتبه من قبلى.. وتبرع بمليار جنيه من صندوق «تحيا مصر» لمشاريع الإسكان الجديدة. أنا بقى شايف أن كل اللى ربنا وفقهم ووصلوا للبرلمان هم من رجال الأعمال والوظائف العليا.. فهل كثيرا على هؤلاء أن يتبرعوا بنصف راتبهم لصندوق تحيا مصر ولتذهب لتنفيذ المزيد من مشاريع الإسكان التي تنفذها القوات المسلحة لصالح الغلابة. فأنا من هنا أطالب أعضاء البرلمان بالتبرع بنصف راتبهم لصندوق تحيا مصر ليقفوا بجوار الرئيس في مسيرة التعمير. مع تحياتى: أخوكم «نزيه صندوق عبد المتعال الناخب» الشهير بالبااارلمنجى.. نائب ساقط ببرلمان 2016.