حسنين أبو الروس مخاطبا ابن عمه هريدي وهو في غاية الهيام والانسجام: يا سلااااام... والله الحكاية زي ما باقولها لك كده ياواد عمي.. من ساعة عينيّ ما نضرتها، وهي مش رايحة من بالي واصل.. بت صلاة النبي أحسن.. حلاوة إيه.. وجمال إيه.. يا سلام على ضحكتها وهي عم بتناولني كباية الشاي وتقول لي بالهنا والشفا يا عمدة، تعرف يا هريدي يا واد عمي ساعتها تعب اليوم كلاته بيروح من جتتي وعاحس اني لساتي قايم م النوم وكلي صحة ونشاط، وعأقوم أعتل خمس عربيات رملة لوحدي وأطلعهم عشرين دور كمان، يابوي... أما الحب ده مليح وزين قوي.. وعيخلي البني آدم طاير في السما... هريدي أبو الروس ناصحا ابن عمه: ميت مرة قلت لك خلي بالك من مصر وبنات مصر يا حسنين يا واد عمي، وبعدين ذنبيها إيه حسنية بت خالك شنواني اللي أبوك قاري فاتحتها مع خالك من وانتو عيال صغار لسه في اللفة ؛ تخلى بيها وتضحك الناس عليها، وتقصر رقبة أبوك وتخليها قد السمسمة ؟!! عموما أنا حذرتك وأنت حر عاد... لا يستمع حسنين أبو الروس إلى نصيحة ابن عمه ويعشق حلاوتهم المصراوية التي تضحك عليه وتلهف تحويشة سنتين من العمل ثم تختفي من المنطقة كأنها فص ملح وذاب، يتعقد حسنين ويسافر ليعمل ويحوش من جديد في الإسكندرية ليقع في الحب مرة أخرى ويحذره ابن عمه أيضا ولكنه لا يستمع للنصيحة كذلك، ليصدم أيضا في حبيبة قلبه بلطية عندما يراها وهي ماشية تتغندر مع ضمراني البلطجي الذي لا قلب له، فينتقل للعمل في منطقة أخرى ويجمع المال اللازم لزواجه ويعود للبلد مصمما أن يتزوج من حسنية بنت خاله بعد أن يعرف أنه لن يجد من هي أحسن منها، ولكن مغامراته في مصر وإسكندرية تكون قد وصلت إلى مسامعها فيؤلف لها أغنية خاصة يصالحها بها تقول كلماتها: صعيدي لكن جدع في الحب يابوي وقع واه واه يابوي من ناره اتلسع ولا عنه في يوم رَجع واه واه يابوي حبيت المصراوية وغويت المصراوية ضحكت ياناس عليه والسح الدح انبوه صعيدي لكن جدع في الحب يابوي وقع وه وه يابوي من ناره اتلسع ولا عنه في يوم رجع واه واه يابوي أنا قلت نعيدو تاني وحبيبي إسكندراني عشجتلي يابوي دمراني وقالتلي ياناس أيّووه صعيدي لكن جدع في الحب يابوي وقع واه واه يابوي من نارو اتلسع ولا عنه في يوم رجع واه واه يابوي في الحب أنا سبت داري واتقل ياناس مقداري ورجعت لحضن جار وعنيه قالت سامحوه صعيدي لكن جدع في الحب يابوي وقع واه واه يابوي من ناره اتلسع ولا عنه في يوم رجع واه واه يابوي