شهد مطار القاهرة، عدة أحداث منذ إعلان مجموعة من طياري شركة مصر للطيران الإضراب الجزئي، لزيادة رواتبهم، حيث أثر ذلك على حركة الطيران وتأخير عدد من الرحلات لدول عديدة، وتبرز «فيتو» في هذا التقرير أبرز هذه الأحداث. بداية الأزمة بدأ 12 طيارا بشركة مصر للطيران أول من أمس، اعتصاما جزئيا داخل مقر العمليات الخاصة - iocc- بمطار "3" لزيادة رواتبهم، بما استدعى لجوء إدارة الشركة إلى الدفع بطائرات أكبر من نوع - 330/300 - و- 330/200 -، لتسيير حركة الطيران وعدم تأخر الرحلات . ولجأ الطيارون المضربون، لاستخدام الطرق القانونية للهروب من المساءلة، وذلك من خلال الحصول على إجازات عارضة في توقيت واحد، إلى جانب حصول بعضهم على إجازات مرضية، وانتهاء ساعات العمل، بهدف الضغط على إدارة الشركة ووزير الطيران لتنفيذ مطالبهم، ولهذا تأخر إقلاع 10 رحلات تابعة لشركة مصر للطيران بالأمس. تأخر 6 رحلات وقد شهد مطار القاهرة الدولي، اليوم السبت، تأخر إقلاع 6 رحلات دولية لمصر للطيران متجهة إلى إسطنبولوبيروت ومالبينسا وأمستردام والكويت وبرلين والدوحة، نتيجة تباطؤ الطيارين في الوصول للمطار وفقا للمواعيد المقررة لهم للمطالبة بزيادة رواتبهم. وقالت مصادر ملاحية بمطار القاهرة: إن المطار شهد تأخر إقلاع رحلتي مصر للطيران رقم 703 و7004 والمتجهتين إلى مدينة ميلانو الإيطالية، ورحلات 737 و6037 و8061 والمتجهة إلى مدينة إسطنبول بتركيا، ورحلة مصر للطيران رقم 731 المتجهة إلى برلين. ضم الرحلات بينما اضطرت شركة مصر للطيران، اليوم السبت، إلى ضم بعض الرحلات، منذ قيام طياري طراز بوينج 737 / 800 بالتباطؤ والحضور متأخرين عن موعد رحلاتهم، ولليوم الثالث على التوالي، مما أدى إلى التأخير في مواعيد الرحلات لمدد زمنية تترواح ما بين 3 ساعات و6 ساعات. وقالت مصادر ملاحية بمطار القاهرة: إن الشركة ضمت الرحلة رقم 737 المتجهة إلى إسطنبول إلى الرحلة رقم 735، ونتيجة لذلك تأخر سفر ركاب الرحلة الأولى نحو 5 ساعات لحين إقلاع الرحلة، كما تم ضم الرحلة رقم 703 المتجهة إلى ملبنزا في إيطاليا إلى الرحلة رقم 705 بتأخير 3 ساعات ونصف، وضم الرحلة رقم 709 المتجهة إلى بيروت إلى الرحلة رقم 711 بتأخير 6 ساعات. نفي الرئاسة وكشفت مصادر عن تدخل الرئاسة لحل أزمة الطيارين، بينما نفت شركة مصر للطيران، صحة ما تم نشره على بعض المواقع الإلكترونية، والتي زعمت أن الرئاسة تدخلت لحل أزمة الطيارين، وأنهم رفضوا زيادة رواتبهم 24 ألف جنيه باعتبارها "هزيلة".