يزور الدكتور طارق عامر محافظ البنك المركزي مجلس النواب الإثنين المقبل، للإجابة عن العديد من التساؤلات التي طرحها أعضاء المجلس في وقت سابق حول مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتمويل المشروعات الصغيرة والصغيرة جدًا بإجمالي 200 مليار جنيه على مدى أربع سنوات. ويستعرض محافظ البنك المركزي وضع الاحتياطي النقدي الأجنبي وكيفية تعزيزة خلال الفترة المقبلة والخطة الإستراتيجية التي يتبعها لزيادة موارد النقد الأجنبي. ويشمل حديث طارق عامر مع مجلس النواب أسباب دخول البنك المركزي ضمن أعضاء البنك الآسيوي ودفع اشتراك العضوية بالدولار الأمريكي. وقال مسئول بالبنك المركزي المصري، إن البنك الآسيوي الذي تشرف الصين على تأسيسه يعمل على تمويل مشروعات البنية التحتية في الدول الأعضاء، وسيكون منافسًا لصندوق النقد والبنك الدوليين، مشيرًا إلى أن رأسمال البنك 100 مليار دولار وتساهم مصر ب650 مليون دولار، ويشارك فيه 50 دولة منها الصين وروسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا. وأضاف ل«فيتو»، أن البنك الآسيوى تنموي ويساهم بشكل كبير في تمويل مشروعات البنية التحتية لعدد من الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن البنك الآسيوي سيكون تعامله بالدولار وليس العملة المحلية الجنيه. وأوضح أن البنك المركزي ينتظر موافقة مجلس النواب لتفعيل مشاركة مصر مع الدول الأعضاء، وستكون القاهرة عضوًا مؤسسًا ضمن 50 دولة أخرى، لافتًا إلى أن المقر الرئيسي للبنك سيكون ببكين. وكان خلاف قد نشب بين نائب محافظ البنك المركزي واللجنة الاقتصادية بمجلس النواب حول اتفاقية إنشاء بنك آسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وطلب أعضاء اللجنة الاقتصادية من البنك المركزي.