قال خالد ميري، وكيل نقابة الصحفيين، إنه ليس من مصلحة أحد أن تتصاعد الأزمة بين نقابة الصحفيين والداخلية أكثر من ذلك، موضحًا أن الأزمة ليست مع الدولة أو مؤسساتها، ولكن القضية مع وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين. وأضاف خلال لقاء له ببرنامج «القاهرة 360»، تقديم الإعلامي أسامة كمال، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن النقابة لم ترفض أي وساطة لحل أزمة وزارة الداخلية مع نقابة الصحفيين ونتمنى الوصول لحل سريع لمصلحة الوطن. وكانت نقابة الصحفيين أعلنت عدة قرارات، عقب اجتماع الجمعية العمومية للمجلس، أهمها ضرورة إقالة وزير الداخلية ونشر صورته «نيجاتيف» ومنع ذكر اسمه، وضرورة اعتذار رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا نشر، تبني إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمة على حرية الصحافة ومنها دعوة جميع الصحف إلى تثبيت لوجو موحد تحت شعار «لا لحظر النشر ولا لتقييد الصحافة»، ونشر صياغة موحدة بجميع الصحف تطالب بإقالة وزير الداخلية مع تسويد الصفحات الأولى بجميع الصحف الأحد المقبل، الإعلان عن مؤتمر عام بمقر النقابة الثلاثاء المقبل لبحث الإضراب العام لجميع الصحفيين، وتشكيل لجنة من مجلس النقابة وحكماء المهنة والصحفيين النواب لإدارة الأزمة.