قال عامر الحناوى نائب البرلمان عن دائرة دراو بأسوان إن المحافظة بها مشكلات ملحة ومن أهمها بحيرة ناصر لأنها كانت أكبر منبع مائى فيه أسماك تنتج لجمهورية مصر العربية بأكملها، وفجأة أصبح الإنتاج أقل من 10%، موضحًا أن ذلك ناتج من الإهمال في البحيرة وفيها ما يقرب 30 ألف تمساح تلتهم الأطنان من الأسماك، فضلًا عن وجود الخارجين عن القانون الذين يتسترون على ضفاف البحيرة مما أدى إلى وجود مافيا هناك. أضاف في تصريح خاص ل«فيتو» أن ذلك ناتج من سوء الإدارة لأن الذي يتم تعيينه في المنصب أصبح تشريفا فقط لا غير ويقضى مدته ويخرج معاشا، بينما في حالة أن الإدارة تكون من الشباب سيتم وضع منظومة عمل متكاملة للتطوير، مشيرًا إلى أنه تناول الاهتمام بميناء قسطل لتصدير المنتجات المصرية من خلالها في الدول الأفريقية وطالب جميع النواب بالاهتمام بالميناء لتحقق طفرة اقتصادية. أوضح الحناوى أن من ضمن المشكلات التي تناولها النواب مصنع خشب الحبايبى بكوم أمبو لأن يصدر منه غبار الخشب الذي تسبب في إتلاف منطقة غرب كوم أمبو وإصابة المواطنين بأمراض والأكثر انتشارًا مرض تليف الرئتين، لافتًا إلى أن من ضمن الموضوعات التي تم مناقشتها المنطقة الفوسفاتية بإدفو وضرورة الاهتمام بها لأنها واعدة وستحدث نقلة اقتصادية مهمة. أشار إلى أن ذلك بجانب مناقشة المشكلات الداخلية ومن أهمها الصرف الصحي المتدهور في معظم القرى والمدن بالمحافظة، ومن ضمن الموضوعات الملحة الاهتمام بالزراعة ومنها ترعة وادى النقرة التي لا تقوم بوظيفتها كاملة لأنه منذ إنشائها كان بها بعض التجاوزات ولا تنتج وتسببت في غرق إحدى القرى في السنوات الماضية. قال ياسين عبد الصبور نائب البرلمان عن دائرة نصر النوبة بأسوان إن نحو 2000 مزارع في وادى النقرة بمركز نصر النوبة تحررت لهم محاضر لأنهم زرعوا القمح وهم معتادون على زراعة قصب، موضحًا أن المزارعين وجدوا المبالغ المخصومة كبيرة، وتم مناقشة المشكلة في البرلمان وتقدم بمذكرة إلى وزير الموارد المائية والرى لتخفيض المبالغ المخصومة من المزارعين من مصنع السكر. أضاف في تصريح خاص، أن الوزير قرر خفض المبلغ عن المزارعين إلى 25%، وسيستمر في المطالبات حتى يعفى المزارع من تلك الغرامات، مشيرًا إلى أن نواب أسوان ناقشوا إمكانية زراعة القصب في وادى النقرة وخاصة أن من المخطط إنشاء مصنع سكر في وادى النقرة فكيف يكون مصنع سكر بالمنطقة ولا توجد زراعة قصب، كما أنه خاطب منظمة الفاو بخصوص المزارعين على ضفاف بحيرة ناصر لمد يد العون لهم ببعض المساعدات، لأنها كانت مستمرة لفترة ثم توقفت فجأة، لافتًا إلى أنه يسعى لمعرفة سبب التوقف وإعادتها مرة أخرى.