أكد الحقوقي خالد على، مدير المركز المصري للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، أنه شارك في تظاهرات الأمس ضد اتفاقية تعيين الحدود مع السعودية. وأضاف أنه شارك في التظاهرات أمام نقابة المهندسين للانطلاق بها حتى نقابة الصحفيين، لكن التشديدات الأمنية حالت دون أن تتم المظاهرات. وكتب خالد على تدوينة على "فيس بوك" قال فيها: "بالرغم إن الواحد بيشعر بالحرج إنه يتكلم في الموضوع دا وفيه مئات الشباب والشابات مقبوض عليهم ولسه مش قادرين نحصر العدد الحقيقى كام، خاصة إن فيه ناس محتجزة في معسكرات الأمن، والأقسام حتى الآن مش بتقول معلومات كامله عن المحتجزين لديها، والنيابات غالبا هتتنقل تحقق مع الشباب في الأقسام والمعسكرات". وأضاف خالد على: "لكن من إمبارح بيتشير بوستات إنى منزلتش المظاهرات، واللى خلانى اكتب البوست دا مش علشان أقول نزلت ولا منزلتش لكن اللى خلانى اكتبه هي محاولات البعض لنشر حالة من الاحباط لليوم، وافقاد الناس والشباب الثقة في كل شىء حولها سواء من مجموعات سياسية أو أشخاص". وتابع: "كان المتفق إنى أروح لتجمع هيتكون أمام نقابة المهندسين وبعدها نتحرك في تظاهرة لنقابة الصحفيين، ونتيجة إغلاق عدد من الطرق بفعل كمائن الأمن والبلطجية نزلت من التاكسى أنا وزياد العليمى عند تقاطع طلعت حرب مع 26 يوليو، واحتركنا في شارع عرابى للوصول لنقابة المهندسين وطبعا كلكم شايفين شكل اليوم والمخبرين المترشقين في كل حته". وقال: "طلبت من زياد يمشى خلفى عشان لو عايزين يبقضوا عليا يقدر هو يتحرك ويروح للتظاهرة والعكس صحيح لأن اتفاقنا إنه مهما حصل لازم ننضم على التظاهرة، وأنا ماشى في الشارع شاهدت علاء كمال قاعد على قهوة ليالينا وشاهدت على نفس المقهى مجموعة أخرى اعرفها من المنصورة ولما ابتسموا ليا ومندهوش عليا تجاهلت السلام عليهم عشان تأمينهم لأن المخبرين كانوا مترشقين في الشارع وبالقرب من القهوة". وأضاف: "كملت في طريقى لنقابة المهندسين وقبل ما أصل لمحل التابعى الدمياطى تقابلت على رصيف الشارع مع محمد العجمى قيادى كفاية بالقليوبية وكان بالقرب منه مجموعة من شباب بنها واضح إنهم كانوا ماشيين فرادى وعلى جانبى الطريق عشان تأمينهم، ومحمد قالى كل المداخل لنقابة الصحفيين متقفلة وبيقبضوا عشوائى على الشباب في الشارع، والشباب بيحاولوا يتجمعوا في حته تانية، ولما قربت من نقابة المهندسين وصلنى اتصال بإن تجمع النقابة اتلغى والناس طلعت على الدقى بس الأمن وصل وبيفضها، وبعدها وصلنا اتصال من علاء كمال إن الأمن وصل القهوة وطلب من الناس كلها تمشى منها". ووتابع: "وبدأت الاتصال بمجموعات أخرى عشان نشوف أتحرك ليهم على فين بعد ما تظاهرات ناهيا والدقى اتفرقوا، فانتظرت رفقه إحدى المجموعات وتم التواصل مع مجموعات أخرى وعلمنا بتحرك تظاهرة بشارع السودان واتفقت معهم على الانضمام ليهم لكن بعد ثلاث دقائق انتشرت على النت أخبار فضها فاتصلت بالمجموعة وتأكدت من صدق خبر الفض، ودا غير محاولات أخرى". وقال: "وطبعًا في حاجات كتيرة تنظيمية وللحفاظ على أمان تلك المجموعات وأشخاصها مش هذكرها هنا، وكل مجموعة هي صاحبة الحق في ذكر التفاصيل من عدمه، ومع كل دا بدأت تطلع أخبار حصار حزب الكرامة وبدأت الاخبار تتواتر ما بين إن الحصار تم فضه تاره وبين إن الحصار مستمر بس من مداخل الشوارع، وبدأت أتصل بالشباب اللى موجودين بالكرامة زى عمرو إمام وبحر...الخ". وأضاف: "اتأكدنا إن حصار حزب الكرامة لم يتم فضه وان الشرطة واقفة في الشارع ومشترطة انهم يسلموهم عدد من الشباب، فبلغتهم انى هنضم عليهم في الكرامة وتواصلت مع طارق نجيده محامى التيار الشعبى، وزياد العليمى بعدها عرف يوصل لحمدين، وادانى التليفون وكلمت حمدين وقولت ليه انا وزياد في الطريق لحزب الكرامة قالى أنا في المكان الفلانى عدى عليا هتحرك معاكوا على هناك". وتابع: "وكلمت اكرم إسماعيل كان واقف في الشارع بجوار الكرامة، وكذا بحر وطارق نجيده داخل الكرامة بلغتهم انى هعدى على حمدين أجيبه ونضم على الشباب في الكرامة، وبالفعل وصلنا انا وزياد لمكان حمدين لكن قبل ما ننزل من العربية طارق نجيده كلمنى وقال وصلنا لاتفاق والأمن مشى وبلاش تيجوا على الحزب واحنا بدأنا ننزل الشباب، وبعدها وصلنى اتصال من حمدين بنفس المضمون، فاتحركت انا وزياد من غير ما نشوف حمدين عشان كان فيه حاجات تانية لازم نعملها، ومن ضمنها اتابع مع زمايلى المحامين إجراءات المحاضر والتحقيق". وقال: "مرة تانية أنا شاعر بالخجل انى اكتب الكلام دا في الوقت دا، وبأكد أنا كتبت البوست مش عشان أقول نزلت أو مانزلتش لكن عشان أوضح الصورة وأحكى جزء من اللى حصل في هذا اليوم، أما عن اليوم وإيجابياته وسلبياته ممكن يتكتب عنه بوست آخر غير دا، وخاصة الأداء البطولى للشباب والشابات وكمان المحامين اللى تقريبا شغالين من يوم 19 تحت ضغط رهيب وكتير من الناس ممكن ميكونش شايف مجهودهم".