أعلنت أمانة الحقوق والحريات، بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رفضها التام للتعامل مع أي تيارات أو أحزاب تابعة للإسلام السياسي أو للحزب الوطني. وأكدت، في بيان لها، رفضها التام التنسيق مع أي كيانات أو أحزاب تسعى لاستغلال قضية جزيرتي "صنافير وتيران" من أجل التخريب، وذلك خلال مظاهرات غدٍ الإثنين تنديدا بالتنازل عن الجزيرتين للسعودية. أضاف: "إن الحزب يشارك في الاحتجاجات السلمية، غدا، وإنه أمر نابع من قناعاته بمصرية الجزيرتين وضرورة إعمال مبدأ الشفافية وبحق المواطنين في التظاهر السلمي للتعبير عن الرأي".