"الأم" .. قبل أن يكون لقبًا تحمله المرأة بعد الإنجاب.. فهو معنى يحمل بين طياته كثيرًا من معانى الحب والحنان والتضحية دون انتظار مقابل .. لذلك فهناك أمهات فى حياة البعض لم تلدنهم شعرنا معهن بكل معانى الأمومة .. لكنهن لسنا أمهاتهن الحقيقيات مثل .. الجدة .. الخالة .. وأحيانا الحماة .. فلا تنسوهن فى عيد الأم . تجارب يحكيها أصحابها معبرين عن حبهم وتقديرهم لهؤلاء النساء اللاتى يفضن قلبهن بالحنان .. فى يوم ست الحبايب .. تقول ندى زكى: أمى الحقيقية هى جدتى لأبى، فمنذ أن وعيت على الدنيا، وجدت نفسى بين أحضانها .. على الرغم من وجود أمى، لكن عملها كان يأخذ كل وقتها .. فعوضت جدتى الفراغ الذى تركته أمى بحبها لى، وتضحيتها براحتها من أجلى .. وفى عيد الأم دائمًا أذهب إليها قبل أمى لأقبل يديها وأشكرها على كل ما فعلته من أجلى . خالتى هى كل حياتى .. هكذا بدأ أحمد عبد النور كلامه ويقول: "والدتى توفيت وأنا صغير، وتولت خالتى رعايتى أنا وإخوتى، لكنى كنت ولازلت أشعر بأنها تحبنى حتى أكثر من أبنائها الحقيقيين .. وتقدم راحتى وطلباتى على راحتها هى .. وفى يوم الأم أهديها كل التقددير والاحترام والحب ". وتضيف نهال عادل: "يستغرب البعض كلامى، لكنها الحقيقة التى لازلت أعيشها، فلقد حرمت من أمى بعد أن تزوجت لأنها توفيت، وحلت محلها حماتى .. نعم فكانت لى نعم الأم الحنونة التى عوضتنى عن فقدى لأمى، فكسرت قاعدة أن الحماة تكره زوجة ابنها .. وتغار منها" .