أقامت نقابة الصيادلة بالقليوبية، اليوم الجمعة، ورشة عمل بعنوان "التفتيش الصيدلي بين الواقع والقانون"، وخرجت الورشة بعدة توصيات، كان من أهمها تفعيل تحرير محاضر في أقسام الشرطة لمن يقفون في الصيدليات من غير الصيادلة من الدخلاء على المهنة. وإبلاغ النقابات بهم، لاتخاذ الإجراءات التأديبية تجاه أصحاب ومديري تلك الصيدليات وأن يقوم كافة الصيادلة بمراسلة الإدارة المركزية ومديرة التفتيش العام بأي معلومات عن أي دواء مجهول المصدر أو مشكوك فيه لاتخاذ الإجراءات اللازمة لسحبه من الأسواق والإبلاغ عن الصيدليات التي تبيع المخدرات. وناقشت الورشة أيضا عمل قائمة بها لاتخاذ الإجراءات الرقابية والقانونية والتأديبية تجاه من يروجون لهذه الأدوية بالتنسيق بين التفتيش من جهة والنقابات من جهة، وأن تقوم إدارة الصيدلة بإفادة النقابات بأسماء الصيدليات تحت الترخيص منذ المعاينة الأولى لاستكمال التحريات النقابية للحد من دخلاء المهنة، واختصارا للوقت وتيسيرا على طالب الترخيص.
وشارك في الورشة الدكتورة مديحة أحمد، مديرة التفتيش الصيدلي العام بالإدارة المركزية، والدكتور حسام الدين مصطفى مدير إدارة التفتيش على الصيدليات ومخازن الأدوية، الدكتور مصطفى سلام نقيب صيادلة الغربية، والدكتور مجدي سلامة وكيل النقابة وقائم بأعمال نقيب الغربية، الدكتور صبري الطويلة عضو وسط الدلتا بالنقابة العامة لصيادلة مصر، وأعضاء مجلس نقابات الغربية والمنوفية، ونقيب صيادلة القليوبية، الدكتور مجدي ثابت، والدكتور ابتسام حسانين مدير إدارة الصيدلة بالقليوبية. وأدار الحلقة النقاشية وكيل النقابة والمتحدث الرسمي لنقابة صيادلة القليوبية الدكتور بكري سعيد، الذي أكد أن منظومة التفتيش الصيدلي تحتاج إلى دعم النقابة لتسهيل وتيسير دورها في الحد من ظاهرة غش الدواء وفقا لطلبات واحتياجات التفتيش الصيدلي. وأكد سعيد ضرورة تكرار تللك الفعاليات والاجتماعات المتتالية لزيادة أواصر الدعم والترابط بين النقابة والتفتيش ومواجهة أزمة غش الدواء، وهي ظاهرة تحتاج لتكاتف الجميع للوقوف ضدها كتفتيش.