أكدت الدكتورة أميرة بدوي، استشاري أمراض النساء والتوليد، أن ما يشاع بشأن ممارسة العلاقة الزوجية في الشهور الأولى من الحمل تسبب أضرارًا وخطورة على الجنين والحامل وتعرض الجنين للإجهاض، غير صحيح على الإطلاق، إلا في بعض الحالات الخاصة التي تكون الأم فيها معرضة لخطر الإجهاض مثل حدوث نزف بالأشهر الأولى أو وجود إجهاض متكرر. وأضافت "بدوى": تعتبر العلاقة الزوجية خلال الشهور الأخيرة من الحمل آمنة طالما أن الحمل سليم وليس به مضاعفات أو نزيف، ولم تتعرض الأم لولادة مبكرة من قبل، لافتة إلى أنه ينصح الزوجين في الشهر التاسع من الحمل بتكرار ممارسة العلاقة الزوجية، حيث يساعد ذلك على حدوث انقباضات بالرحم ويساعد في الولادة. وتابعت "بدوى": يبقى من الضروري على الزوج أن يكون متفهمًا ومدركًا للتغيرات والتعب الذي تمر به زوجته، وأن رغبتها بالعلاقة قد تكون أقل مما سبق، كما أن خوفها وقلقها على الحمل قد يقلل من تقبلها للعلاقة الحميمة.