أكد اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، أن الحالة مستقرة داخل قسم شرطة طنطا، وأن الأهالي اطمأنوا على ذويهم داخل القسم. وأضاف "عبد الفتاح" ل"فيتو"، أنه تبين من المعاينة الأولية من اشتعال النيران داخل الحجز، هو نشوب مشاجرة بين المحتجزين أشعلوا النيران في البطاطين، وتمكن رجال الحماية المدنية من التعامل مع النيران والسيطرة عليها. وأشار إلى أن الحريق أسفر عن إصابة 4 محتجزين بإصابات سطحية، تم إسعافهم أوليا داخل القسم. كان اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من العميد محمد السروجى مأمور قسم أول طنطا، يفيد إشعال المحتجزين للنيران داخل العنابر والطرقات والبطاطين والملابس الخاصة، ومحاولة الهرب وذلك بعد مشاجرة بين المساجين. وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية بالغربية بحضور اللواء محمد الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا، واللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، واللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير المباحث الجنائية بالغربية، إلى ديوان قسم أول طنطا، وتمكنت قوات الأمن من إطفاء الحريق والسيطرة على الموقف، ومنع الأهالي من محاولة اقتحام القسم للاطمئنان على ذويهم. وتم استدعاء 10 سيارات إسعاف لإنقاذ المصابين من المساجين، كما تمكنت قوات أمن الغربية من إحباط محاولة اقتحام القسم من قبل أهالي المساجين. وقامت قوات الأمن بفتح بوابات السجون بعتلات حديدية لإخماد النيران وضبط مثيرى الشغب واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول القسم من جميع الجوانب، ومنعت السيارات من المرور، والأهالي من التواجد للسيطرة على الموقف. كما تجمع المئات من أهالي المساجين خوفا على أولادهم داخل السجن ما أدى إلى حالة من الهياج بينهم لمنعهنم من الاقتراب من محيط القسم.