تمكنت قوات أمن الغربية من إحباط محاولة هروب جماعي للمساجين بقسم أول طنطا، بعدما قام المحتجزون بإشعال النيران داخل العنابر والطرقات، والبطاطين والملابس الخاصة. كان اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من العميد محمد السروجى مأمور قسم أول طنطا، يفيد إشعال المحتجزين للنيران ومحاولة الهرب وذلك بعد مشاجرة بين المساجين. وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية بالغربية بحضور اللواء محمد الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا، واللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، واللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير المباحث الجنائية بالغربية، واستقبلهم الرائد أحمد الهرميل رئيس مباحث قسم أول، وتمكنت قوات الأمن من إطفاء الحريق والسيطرة على الموقف، ومنع الأهالي من محاولة اقتحام القسم للاطمئنان على ذويهم. وتم استدعاء 10 سيارات إسعاف لإنقاذ المصابين من المساجين، كما تمكنت قوات أمن الغربية من إحباط محاولة اقتحام القسم من قبل أهالي المساجين. وقامت قوات الأمن بفتح بوابات السجون بعتلات حديدية لإخماد النيران وضبط مثيرى الشغب واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وفرضت قوات الأمن كردون أمني حول القسم من جميع الجوانب، ومنعت السيارات من المرور، والأهالي من التواجد للسيطرة على الموقف. وقالت مصادر أمنية، إن هناك مصابين من المساجين، تم إسعافهم أوليا، وسيتم نقل الحالات الحرجة بعد هدوء الموقف إلى المستشفى. وفي سياق متصل تجمع المئات من أهالي المساجين خوفا على أولادهم داخل السجن ما أدى إلى حالة من الهياج بينهم لمنعهنم من الاقتراب من محيط القسم.