تناولت برامج التوك شو، أمس الأربعاء، عدة قضايا أهمها تقنين أوضاع جماعة الإخوان المسلمين، وإشهارها كجمعية أهلية، والسؤال عن طبيعة إدارتها، بالإضافة إلى احتفالات عيد الأم. "خبر اليوم": أخيرا تقنين أوضاع "جماعة الإخوان المسلمين" كجمعية أهلية. وأهم العناوين لهذا اليوم .. - "مرسى" يقبل استقالة "قنديل" ويكلفه بإدارة مركز صحة المرأة. - "الجهاد الإسلامى": "بلاك بلوك" مسيحيون ويستحقون حد الحرابة. - "مكى" أول المطالبين بقانون الشرطة القضائية. - "مهدى عاكف" مديرا لجمعية "الإخوان". - "الإخوان" غير شرعية، والبلطجية هدموا مسجد "شبرا". برنامج "السادة المحترمون" مع الإعلامى يوسف الحسينى على قناة "أون تى فى لايف".. قدم "الحسينى" فقرة بعنوان "أخبار مضروبة"، جاء بها خبر بعنوان "الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يقبل استقالة الدكتور هشام قنديل ويكلفة بإدارة مركز صحة المرأة"، حيث سخر من تصريحات الرئيس الدكتور محمد مرسى ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، قائلا: "دول دماغهم متكلفة"، ومن الشيخ خالد عبد الله قائلا: "الواحد بيشعر بالخزى لمجرد أنه يضيع وقته فى الفرجة عليه، ومش معقول هنفضل نحط على خالد عبد الله طول عمرنا". فيما سخر من رئيس الوزراء، الدكتور هشام قنديل، واصفا إياه ب"الفاشل"، وقال: "مشوفناش أى دراسة استبيانية تدل على وجود خطط لديك، وهانقولك يا فاشل يا فاشل، يا قنديل يا فاشل، وأنت خارج من جماعة فاشلة". برنامج "جملة مفيدة" مع الإعلامية منى الشاذلى على قناة "إم بى سى مصر".. كان الدكتور عباس شومان نائب رئيس الهيئة الشرعية بالمصرف المتحد، ومحمد عبدالمجيد رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى، هم ضيفا البرنامج، أمس الأربعاء، حيث أكد "شومان" أن الأزهر لم يعلن رأيه عن مشروع قانون الصكوك، ولكنه رفض فكرة تمليك الأصول المملوكة للدولة، مشيرًا إلى أن الأزهر وعلماءه ليسوا رافضين لفكرة الصكوك، ولكن لهم ملاحظات عليه، منها الصياغة القانونية. وفى الإطار ذاته، أكد "عبد المجيد" أنهم ناقشوا مشروع الصكوك ثلاثة أشهر متتالية، واستمعوا إلى آراء الجميع، وإنه تم توجيه الدعوة إلى مشيخة الأزهر وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة كبار العلماء. ومن جانبه طالب نجاد البرعى، المحامى والناشط الحقوقى، فى مداخلة تليفونية بالبرنامج، وزارة التضامن بحل الجماعة وفقا لقانون الجمعيات المادة 11 لسنة 2012، والمادة 25 من اللائحة التنفيذية. وفى تقرير مصور أكد جمال صابر المتحدث الإعلامى لحركة "حازمون" أن الاشتباكات الدامية التى حدثت فى منطقة شبرا مؤامرة ضده، وفى تصوره أن مجموعة من البلطجية حاولوا هدم المسجد الذى قاموا ببنائه، موضحًا أنه ظن فى البداية أن جيرانه المسيحيين هم من قاموا بذلك. برنامج "لازم نفهم" مع الإعلامى مجدى الجلاد على قناة "سى بى سى".. كان صابر غنيم رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية، وراجيا الجيزاوى، مسئولة ملف الصحة بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، هما ضيفى البرنامج، أمس الأربعاء، حيث أكد الجلاد، أنه تم الكشف عن مراكز طبية لعلاج الإدمان تحولت لمراكز تعذيب، وأن أعضاء مجلس الشورى لم يتحركوا لحل هذه المشكلة، وأن مراكز علاج الإدمان فى مصر أسوأ من سجن أبوغريب، وعرض تحقيقا تلفزيونيا مصورا خلال البرنامج باسم "شياطين فى ثوب الملائكة" عن مراكز علاج الإدمان. وفى الإطار ذاته أكدت الجيزاوى، أن نسبة الإدمان تتزايد بين صغار السن من هم تحت 15 عاما من 6% إلى 30%، وأن التأهيل النفسى عليه العامل الأكبر فى عملية علاج الإدمان، وأن مراكز علاج الإدمان غير المرخصة هى شبكة ينتفع منها الكثيرون لذلك تصمت عنها الرقابة، وأنه للقضاء على مراكز علاج الإدمان لا بد من وقاية أبنائنا والبحث فى أسباب الإدمان، مؤكدا أن الفقر يضاعف احتمالية إصابة الإنسان بالمرض النفسى. وفى سياق آخر، أكد صابر غنيم، أن مراكز علاج الإدمان ثلاثة أنواع، مراكز مرخصة ومعلنة، ومراكز معلنة وغير مرخصة، ومراكز غير مرخصة وغير معلنة، وأن مراكز علاج الإدمان غير المرخصة هى مجرد أوكار ليس لوزارة الصحة رقابة عليها، وأن المراكز غير المرخصة عندما نصدر بصددها قرارا بالغلق تقوم بتغيير أماكنها قبل التنفيذ، وإنه من حق المريض أن يتلقى العلاج فى أماكن مرخصة وأطباء متخصصين، وعلى الأهالى المطالبة برؤية رخصة المركز قبل إيداع أولادهم فيها، كما أنه لا بد أن يكون هناك شرطة فى وزارة الصحة لمرافقتنا أثناء التفتيش، وأن وزارة الصحة لا تعلم شيئا عن هذه الأوكار التى تعالج المدمنين دون ترخيص إلا إذا تقدم أحدهم بشكوى. برنامج "90دقيقة" مع الإعلامى عمرو الليثى على قناة "المحور".. أكد المستشار مختار العشرى، رئيس اللجنة القضائية لحزب الحرية والعدالة، فى اتصال هاتفى بالبرنامج أن جماعة الإخوان المسلمين احترمت قرار مفوضية الدولة بالمحكمة الإدارية العليا بحل الجماعة، ووفقت أمورها بما يناسب حكم القضاء، وتم إشهار جمعية الإخوان كجمعية أهلية طبقا لقانون التضامن الاجتماعى، وحملت رقم 644 عام 2013، وإن هذا هو الفارق بين من يحترم القانون ويحترم أحكامه، وبين من لا يحترم القانون ويتظاهر وينشر الفوضى بالبلاد. وفى سياق آخر، قال أشرف بدر الدين، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى، إنه تم البدء فى وضع قانون الصكوك منذ عام قبل حل مجلس الشعب السابق، مضيفًا أنه لا يوجد تسرع على الإطلاق فى صدور القانون. وعلى جانب آخر، أكد المستشار وديع حنا ناشد عضو المكتب الفنى لوزير العدل، فى اتصال هاتفى بالبرنامج، أن قانون الشرطة القضائية كان مطلبًا من مطالب المستشار أحمد مكى، وأن القانون يؤدى لتفعيل فكرة استقلال القضاء حيث ما زال القانون فى الدراسة وهناك الكثير من الدول التى سبقتنا فى هذا القانون. وأوضح أن المستشار مكى كان يرفض الاعتداء على دور العدالة التى أصبحت ظاهرة متكررة وكان الأمر يؤرقه كثيرا وكانت محل عدم رضاه لذلك طالب بهذا القانون. جولة مفتوحة فى بعض القنوات الفضائية.. فى جولة مفتوحة على العديد من البرامج بمختلف القناوات الفضائية رصدت "فيتو" برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامى شريف عامر على قناة "الحياة"، حيث كانت الدكتوره رضوى عبدالعظيم خبيرة الطب النفسى، هى ضيفة البرنامج، أمس الأربعاء، حيث قدم البرنامج أغنية "بعيد آسى وعنيد" بمناسبة عيد الأم، وأكد "عامر" وأنه يحتار كثيرا فى اختيار هدية عيد الأم؛ لأنها لا تفِ أبدا بحق الأمهات، وقالت رضوى: إن حالة الغضب والرعب لدى مواطنى المحلة هى نتيجة لخوف تراكمى انعكس على اللصوص الذين تم القبض عليهم من جانب الأهالى، جعلتهم فى حالة دفاع مستميت عن النفس، ما أدى إلى شعور غريزى بالانتقام منهم لإنهاء تلك المخاوف. وفى سياق آخر، أكد عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان المسلمين، فى اتصال هاتفى بالبرنامج، أنه تم إشهار جمعية الإخوان المسلمين برقم 644 لعام 2013، طبقا لقانون 84 لعام 2002، قانون الجمعيات الحالى، حتى ينتهى مجلس الشورى من وضع القانون الحالى الذى ينتظره الجميع، موضحا أنه ليس بالضرورة أن يكون المرشد الحالى هو مدير الجمعية المسئول، مشيرا أن المدير المسئول للجمعية هو "محمد مهدى عاكف" المرشد السابق للجماعة. وفى برنامج "مصر الجديدة" مع الإعلامى معتز الدمرداش على قناة "الحياة 2"، كانت والدة الشهيد "محمد جمال" أحد شهداء مجزرة بورسعيد، هى ضيفة البرنامج، أمس الأربعاء، حيث وجهت رسالة قالت فيها: "كفاية دم لولاد مصر، فلا يوم يمر إلا ودم شاب يسيل على الأرض"، متسائلة: "ما ذنب الشباب الذى يموت؟، وما ذنب الأمهات اللاتى تتقطع قلوبهن على فقد أبنائهن؟"، وفى رسالة لقاتل ابنها: "مهما أخذت من أموال ومهما كان من أعطاك، لو كنت جيت لى تطلب أى حاجة كنت بعت هدومى وأعطيتك، وما كنت لتقتل ابنى". أما عن برنامج "الشعب يريد" مع الإعلامية دينا عبدالفتاح على قناة "التحرير"، كان أسامة قاسم، عضو تنظيم الجهاد الإسلامى وأحد المتهمين بقتل الرئيس الراحل أنور السادات، هو ضيف البرنامج أمس الأربعاء، حيث قال: إن عناصر "بلاك بلوك"، نصارى ويزعمون أنهم مسلمون، ومنهم مجرمون ويستحقون حد الحرابة، وأضاف: "هذه معلومات موثقة وصلتنا، ونحن على يقين أنهم مسيحيون، والبقية هم من البلطجية والمجرمين المسجلين، وأعمالهم أعمال حرابة من الطراز الأول".