سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسباب طرد «سمير غطاس» من جلسة البرلمان.. الحديث دون إذن للدفاع عن الإعلام.. «عبد العال» ينتهز الفرصة ويطرح طرده للتصويت.. «طنطاوي» يقنعه بالعدول عن مغادرة المجلس.. ونائب: تصفية حسابات
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الاثنين، برئاسة علي عبد العال، رئيس المجلس، مشادة بين رئيس المجلس والدكتور سمير غطاس، عضو المجلس، انتهت بطرد الأخير من الجلسة. بداية الأزمة وبدأت الأزمة بمحاولة الدكتور سمير غطاس عضو المجلس، التحدث خلال الجلسة، دون إذن مسبق من رئيس المجلس، للتعليق على ما أثاره رئيس المجلس على عبد العال وبعض النواب بشأن هجوم الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على أعضاء البرلمان مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات فورية مع تلك القنوات والوسائل الإعلامية. إذن مسبق ورفض الدكتور على عبد العال حديث النائب دون إذن مسبق، قائلا له: " لم أسمح لك بالحديث، لو سمحت مش من حقك تتحدث، التزم بقواعد الحديث بالجلسة" الإصرار على الحديث ومن جانبه، أصر غطاس على الحديث قائلا بصوت عال وغاضب داخل القاعة:" هناك تفرقة بين النواب، الظاهر إن في ناس وناس في القاعة، واللى بياخد الكلمة في الجلسة ناس معرفين بالاسم، وهما هما نفس الشخصيات اللى بتاخد الكلمات في القاعة". التصويت على الطرد كل ما سبق، اعتبره رئيس المجلس، على عبد العال، إهانة له ولإدارته للجلسة، مقترحا على أعضاء البرلمان، التصويت على خروج " غطاس" من القاعة، وهو الأمر الذي وافق عليه عدد من أعضاء المجلس وخاصة المنتمين لائتلاف دعم مصر، ليخرج النائب سمير غطاس غاضبا من القاعة ورافضا لما حدث. اللائحة وقال الدكتور سمير غطاس، عقب خروجه من القاعة: إن رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال، لا يحترم اللائحة الداخلية للمجلس، لافتا إلى أنه قرر طرده من الجلسة العامة للمجلس اليوم، بسبب انتقاده لموقف النواب الرافض لهجوم الإعلام. وأضاف "غطاس" في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أنه طالب خلال الجلسة، بأن أي مخالفات يراها البعض في الإعلام وتمثل إهانة للمجلس، يجب إحالتها للقضاء باعتبارها مخالفة للقانون، وهو ما رفضه رئيس البرلمان الذي قرر طرده، وتابع:"تكميم الأفواه ليس مهمة البرلمان، الذي من المفترض أن يدافع عن حرية الرأي والتعبير". مغادرة البرلمان وتوجه غطاس، عقب ذلك، إلى سيارته ليغادر مقر البرلمان غاضبا، إلا أن النائب أحمد طنطاوى، عضو مجلس النواب، نجح في إقناعه، عن قرار مغادرته مقر البرلمان. وطالب طنطاوي، الدكتور سمير غطاس، بالنزول من سيارته قبل مغادرة البرلمان، ليعود مرة أخرى، ليواجه ما يحدث بالبرلمان، قائلا له:" انت خرجت ليه يا دكتور، تعال ارجع، أنا اللى هتخانق معاهم، ما حدث مخالفة صريحة للائحة، وأقلية فقط هي اللى صوتت على طردك من القاعة، واحنا كده بنسلم ليهم القاعة"، وهو الأمر الذي استجاب له غطاس، مقررا العدول عن قرار مغادرته. وأضاف طنطاوى، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أنه من المفترض أن رئيس البرلمان، يدير المجلس ولا يدير الأعضاء، وعليه احترام اللائحة، وما حدث مخالف للائحة. تصفية حسابات ومن جانبهم، فسر بعض النواب، موقف طرد رئيس البرلمان للنائب غطاس، بالقرار المتسرع، وقال أحد النواب رفض ذكر اسمه: إن ما حدث هو تصفية خلافات بين الطرفين، خاصة وأن غطاس دائم الهجوم على البرلمان ورئيسه عبر الإعلام والتصريحات الصحفية له.