تعرضت ميانمار، اليوم الأربعاء، لزلزال بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص نقلوا إلى المستشفى في بلدة سيليجورى في ولاية غرب البنغال، إضافة إلى إصابة شخصين في أمفال، عاصمة ولاية مانيبور، على الحدود مع ميانمار. وأوضح المركز الأمريكي لرصد الزلازل أن "المركز السطحي للزلزال يقع على مسافة 74 كيلومترًا، جنوب غرب منطقة ماولايك، وعلى عمق يزيد على 100 كيلومتر من القشرة الأرضية، ويذكر أن الخسائر الناجمة عن مثل هذا النوع من الزلازل محدودة". ولم يتم الإعلان بشكل محدد عن الخسائر الناجمة عن الزلزال الذي حدث في الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي على مسافة نحو 800 كيلومتر شمال مدينة رانجون الساحلية. ولا يزال أغلب السائحين متواجدين جنوبًا، إما في مدينة باجان المشهورة بالمعابد أو على بحيرة إنلي، وكان سكان في رانجون شعروا بهزتين أرضيتين، وفقًا لما ذكروه على موقع تويتر، كما شعر سكان في دكا عاصمة بنغلاديش المجاورة، ومدينة كالكتا في الهند بالزلزال. وذكر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن "سكان مدينة رانجون الساحلية والمناطق المجاورة في الهند ونيبال شعروا بالزلزال". وشعر السكان بالزلزال في شمال شرق الهند وشرق ولاية غرب البنغال وأجزاء أخرى من شرق ووسط الهند. وفي كلكتا عاصمة ولاية غرب البنغال، فر السكان من منازلهم وتم إخلاء المباني الشاهقة، حسبما القناة الإخبارية المحلية "إيه.بي.بي أناندو". وتحدثت تقارير عن حدوث تصدعات في بعض المباني. وقالت المتحدثة باسم مترو كلكتا، إندراني بانيرجي إن "شبكة السكك الحديدية تحت الأرض توقفت لمدة خمس دقائق". وقالت القناة الإخبارية المحلية إن "أربعة أشخاص نقلوا إلى المستشفى في بلدة سيليغورى في ولاية غرب البنغال". وقال أطباء في المستشفى حيث كانوا يعالجون إن "الأربعة أشخاص أصيبوا بجروح عندما اندفعوا للخروج من منازلهم في حالة من الذعر". وأصيب شخصان في امفال عاصمة ولاية مانيبور على الحدود مع ميانمار.