سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو" الصباحية فى "التوك شو".. الإخوان يسعون لاستقطاب أئمة الأوقاف.. وزارة الكهرباء لها السيادة الأولى فى مصر.. "مرسى" يبحث عن الدعم السياسى فى باكستان.. وسد إثيوبيا يهدد مياه النيل
سلّطت برامج التوك شو الصباحية اليوم، الأربعاء، الضوء على وثيقة الأممالمتحدة التى تدين العنف ضد المرأة، وأزمة انقطاع الكهرباء مع دخول فصل الصيف، وزيارة الرئيس محمد مرسى إلى باكستان والهند، وأزمة السد العالى ودول حوض النيل. وعن وثيقة الأممالمتحدة التى تدين العنف ضد المرأة قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، خلال لقائه ببرنامج "صباحك عندنا" الذى يذاع على قناة دريم: إنه من ظاهر أوراق وثيقة الأممالمتحدة الخاصة بالعنف ضد المرأة لا توجد "بنود شاذة" بالوثيقة، حيث إن الأممالمتحدة معنية بمراجعة وضع المرأة على مستوى العالم كل 5 سنوات. وأضاف: الأزهر عقد العديد من الاجتماعات لمناقشة وثيقة الأممالمتحدة والتصديق عليها؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء، وليس من الدين الاعتداء على المرأة بأى شكل من الأشكال، ونحن الآن نعيش مرحلة من الانحدار الأخلاقى. ومن جانبه أكد الدكتور محمد المهدى، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، خلال استضافته ببرنامج "صباحك يا مصر" الذى يذاع على قناة دريم، أن سياسة الإخوان تدور حول الكذب والانتهازية واستغلال الدين، موضحًا أن الشعب المصرى يعى جيدًا أن هذه المفردات ملتصقة بسلوكهم . وأضاف المهدى: إن رؤية الإخوان للأفكار تختلف تمامًا عن الواقع، فمن المفترض أنها جماعة ذات مرجعية إسلامية لها مبادئ وأخلاقيات، لكنها فى الحقيقة تسعى لتحقيق مصالحها فقط. وأوضح أن النظام السلطوى أسقط النظام السابق، وكان على الرئيس مرسى أن يعى ذلك، ولكنه طبّق نفس سياسة مبارك فى عناده مع المصريين . وعن أزمة الكهرباء اعتبر الدكتور "سامر مخيمر"، المستشار الفنى للجمعية الوطنية لمحاربة الفساد فى قطاع الكهرباء، أثناء لقائه ببرنامج "زى الشمس" الذى يذاع على قناة "سى بى سى"، أن الوزارة السيادية فى مصر هى وزارة الكهرباء وليس وزارة الداخلية أو الدفاع. وأضاف مخيمر: إنه إذا انقطعت الكهرباء فإن "مصر هتقفل"، موضحًا أنه لا بد من حل أزمة الكهرباء؛ لأنها مسألة حياة وأمن قومى لا بد من تداركها. وتطرقت الإعلامية إيمان عز الدين إلى زيارة الرئيس محمد مرسى لدولتى الهند وباكستان، واستضافت كلًّا من أسامة الدليل؛ رئيس قسم الشئون الدولية بالأهرام العربى، والدكتور أحمد عقيل؛ المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة. وأكد الدليل أن الرئيس محمد مرسى كان يبحث فى زيارته إلى باكستان الدعم السياسى وليس الاقتصادى، خاصة أن باكستان من الدول الفقيرة التى تحصل على دعم من السعودية ودول الخليج وبريطانيا وأمريكا. وأضاف: إنه للأسف الرئيس مرسى لا يستطيع فعل ذلك؛ لأنه ليس له نفوذ قوى ولا سياسة واضحة، وترك مصر وسافر باكستان فى ظل أوضاع حرجة وأزمات كبرى تمس الأمن القومى للبلاد. بينما قال الدكتور أحمد عقيل، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة: إن الرئيس مرسى يعمل على جميع المحاور لإعادة دور مصر العالمى، ولذلك يزور عدة دول ويبرم اتفاقيات لإصلاح علاقات تدهورت فى عهد الرئيس السابق مبارك. وأضاف "عقيل": إن الرئيس مرسى يلجأ إلى إبرام اتفاقيات اقتصادية وعسكرية، وهذا تحول إيجابى فى تاريخ وسياسة مصر ودورها بين الدول. وعن أزمة السد العالى ودول حوض النيل، ناشد الدكتور محمد عبد العاطى؛ رئيس قطاع مياه النيل السابق بوزارة الرى أثناء لقائه ببرنامج "صباح أون" الذى يذاع على قناة "أون تى فى"، الرئيس محمد مرسى بسرعة التحرك لبناء شراكة قوية بين دول النيل؛ لأنه لو نفذت إثيوبيا مشروعها فى بناء سد منفرد لها مع بعض الدول سيؤثر ذلك على مصر وأسوان والسد العالى ومياه النيل. وأضاف عبد العاطى: إن السد الذى تفكر إثيوبيا فى إنشائه سيعمل على زيادة الحمل على السد العالى، مما يؤدى إلى انهياره، كما يعمل على تكدس الطمى وعدم وصوله إلى السودان لتغذية أراضيها.