حرصت صفحة «أنا آسف ياريس»، المؤيدة للرئيس الأسبق حسنى مبارك، على التعليق على الأزمة الدائرة بين مصر وإيطاليا بسبب مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجينى. ونشر «آدمن» الصفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، مساء اليوم، صورة لرئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني ينتظر فيها «مبارك» أمام سيارته التي يستقلها، وعلق عليها قائلا: «عندما كان ينتظر برلسكونى رئيس وزراء إيطاليا نزول الرئيس مبارك عند باب سيارته». وأضاف: «لم نكن أيام الرئيس مبارك دولة ضعيفة أبدا مثلما كان يروج البعض بل كنا دولة لها ثقلها ووزنها السياسي في العالم لم تستطع دولة يوما برغم ما كنا نعانيه من الإرهاب أن تهددنا بسحب سفيرها». وكان المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قال إن الوزارة لم تبلغ رسميا حتى الآن باستدعاء السفير الإيطالي في مصر إلى روما للتشاور، وأسباب الاستدعاء، لا سيما وأنه لم يصدر أي بيان حتى الآن عن نتائج اجتماعات فريق التحقيق المصري والإيطالي بشأن حادث مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجينى.