* * أعيش حاليًا حالة سعادة غير مسبوقة بسبب الأمومة * * أنا سكر في «شقة فيصل» * * غيرت ل«هنيدي» مصير حياته * * مكاني محفوظ بين النجوم اسمها الأصلي "سمر" وعمرها 29 عامًا، انطلاقتها الفنية بدأت في سن «18» مع الراحل نور الشريف، تحتفظ في رصيدها ب18 مسلسلا و12 فيلمًا، قُل عنها «دلوعة» السينما والتليفزيون، تحدث عن جرأتها «المجنونة» بلا قيود، ضع مليون سؤال أمام إجادتها لدور الزوجة «الثانية» أو «الخامسة».. وما دام الحديث عن الدلوعة الجرئية المميزة إذن فاسمها يقع في 8 حروف «أيتن عامر». «أيتن» جندت ذكاءها المرسوم بملامح الفتاة الإسكندرانية في بداياتها حين كانت تعمل «موديل»، قبل أن تلقي عن كاهلها كل ما يرتبط برهبة الكاميرا، وتطرق أبواب التليفزيون بمسلسل «حضرة المتهم أبي» مع الفنان الراحل نور الشريف، قبل أن تتوالى معها الأدوار. شهرة شقيقتها الفنانة وفاء عامر لم تدخلها لحظة في فئة «أبناء العاملين» بالوسط الفني، لكنها أثبتت وجودها بقوة من خلال دورها المميز «سينمائيًا» في فيلم رامي الاعتصامي أمام الفنان أحمد عيد، وتوالت الإنجازات، إلى أن وصلت لمحطة «الأمومة» بعد الزواج، وهنا كشفت «أيتن» كثيرا من أوراقها ل«فيتو» في السطور التالية: * «أيتن» في سنة أولى ماما.. حدثينا عن تجربتك مع الأمومة؟ أعيش حاليًا حالة سعادة لم أرها من قبل في حياتي، بعدما تحولت من الوحدة إلى الزوجة وبعدها إلى «أم»، لذلك حياتي العملية لم تتأثر على الإطلاق، بل على العكس أصبحت أكثر وعيًا وإدراكًا للأعمال التي أختارها. * الشائعات دائمًا تحاصرك.. كيف تتعاملين معها؟ بالفعل الشائعات كانت متزايدة، خلال الفترة السابقة، وتحديدًا عند سفري وحملي ولكنني لا اهتم بذلك تمامًا، لحرصي الدائم على ألا تكون حياتي الشخصية على مرأى ومسمع من الجميع، لأنها تخصني بمفردي ولم أسمح لأي شخص بالتدخل فيها، والسبب الرئيسي من تزايد هذه الشائعات هو عدم ردي وتجاهلي التام لها، ومن وجهة نظري فإن هناك بعض الشائعات أفضل رد عليها هو الصمت على عكس شائعات أخرى من الممكن أن تكون مقبولة بعض الشيء، ومن الممكن أن أقوم بتوضيح حقيقتها لأنه في الغالي يكون هناك لبث عند صاحبها. * عودتك للدراما ستكون بمسلسل «شقة فيصل».. حدثينا عن تفاصيل العمل؟ أجسد شخصية بنت اسمها «سكر»، وهي بنت يتيمة الأم والأب تعيش مع أختها بحكم الظروف، ولكنها غير راضية على العيشة معها حيث إنها تعمل كراقصة وتعيشان في شقة زوج أختها التي ورثتها أختها عنه بعد وفاته، ثم يأتي ابن زوجها من امرأة أخرى ليتصارع معهما على حقه في ميراث الشقة لتتصاعد الأحداث في إطار تشويقي ويطلق عليها «شقة فيصل»، وهو اسم العمل. * ماذا عن المسلسل الإذاعي «السبع لفات»؟ مسلسل «السبع لفات» يجمعني بالفنانين: «محمد هنيدي، وهالة فاخر، وطارق عبد العزيز»، وأجسد فيه شخصية بنت مرتبطة بابن الجيران، وهو الفنان محمد هنيدي، وتجمعهما قصة حب قوية وتحاول طوال الوقت أن تغير له مصير حياته إلى الأفضل، ويعمل بجدية وينشئ مشاريع ناجحة حتى يصبح من أنجح رجال الأعمال المتواجدين على الساحة. * ألا يحدث تدخل من زوجك في أدوارك الفنية؟ أنا أحب دائمًا المشورة، وفي كل أعمالي السابقة كنت أستشير أمي وأختي الكبيرة الفنانة وفاء عامر، وزوجها المنتج الكبير محمد فوزي، للاستفادة من خبراتهما الكبيرة في المجال الفني، وكذلك ما يرتبط بحياتي الشخصية، وعلى ما أعتقد أن لديهم خبرة كافية، ومن الطبيعي أن آخذ برأي ومشورة زوجي، حيث أنه من الممكن أن يرى أشياء أو أبعادًا للدور لم أكن أراها. * هل ابتعادك عن الوسط لظروف حملك وولادتك أثر في مكانتك وسط النجوم؟ أنا لا أرى ذلك تمامًا، وأشارك كل عام بعمل على الأقل، والعام السابق فقط هو الذي لم أشارك، وبفضل الله مكاني محفوظ وسط النجوم من نفس جيلي، ولا أرى أنه تأثر بظروف ابتعادي خلال الفترة السابقة، وأتمنى أن تثبت أعمالي القادمة ذلك الكلام، لأنني ولحسن حظي أتعاون مع مجموعة من كبار نجوم الفن. * لكن نلاحظ أنك تشاركين في رمضان المقبل بعمل واحد فقط؟ بالطبع لم أستطع قبول كل الأعمال التي عرضت على لحملي وسفري، ولكن أيضًا لم أستطع أن أبتعد عن جمهور دراما رمضان، ودخلت تصوير مسلسل «شقة فيصل» خلال اللحظات الأخيرة. * البعض يتحدث عن قبولك دورك في المسلسل للتواجد بعيدًا عن جودة السيناريو؟ لا.. لم أتعامل بهذه الطريقة ولكن كل ما أقصده أنني أصررت على التواجد، رغم تعبي واخترت مسلسل «شقة فيصل» لأنه عمل جيد وسيناريو مميز. * ما أكثر الأشياء التي تزعجك؟ الكدب وعدم احترام المواعيد هما أكثر شيئين يزعجانني تمامًا، فمن الممكن أن أتغاضى عن أشياء كثيرة إلا هذين الأمرين، لاعتيادي دائمًا أن أكون صريحة مهما كانت النتائج، وأحترم وأقدس مواعيدي مع الأشخاص أو مواعيدي في التصوير لأن احترام المواعيد هو تقدير واحترام. * من كان بجوارك طوال فترة حملك وولادتك؟ بحكم ولادتي خارج مصر كان بجواري زوجي طوال الوقت، ولم يتركني ولكن لن أستطيع أن أنكر فضل شقيقتي «وفاء عامر»، التي كانت على اتصال دائم بي، وكانت تعيش حالة من القلق الكبير للغاية خوفًا على، والحمد لله أنني عدت إليهم. * ما أمنيتك في هذا الوقت؟ بالطبع أن يحفظ الله ابنتي، وأن أراها أفضل الناس، فهي بالنسبة لي الآن الحياة، وأتمنى أن تصبح أفضل مني مليون مرة. * هل توافقين إذا طلبت دخول الوسط الفني؟ الأمر لا يزال مبكرًا ولكن أخاف عليها من متاعب المهنة، وفي النهاية القرار سيكون لها. الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية ل "فيتو"