غيرت ل«هنيدى» مصير حياته قُل عنها «دلوعة» السينما والتليفزيون، تحدث عن جرأتها «المجنونة» بلا قيود، ضع مليون سؤال أمام إجادتها لدور الزوجة «الثانية» أو «الخامسة».. وما دام الحديث عن الدلوعة الجريئة المميزة إذن فاسمها يقع في 8 حروف «أيتن عامر».التي جندت ذكاءها المرسوم بملامح الفتاة السكندرانية في بداياتها حين كانت تعمل «موديل»، قبل أن تلقى عن كأهلها كل ما يرتبط برهبة الكاميرا، وتطرق أبواب التليفزيون بمسلسل «حضرة المتهم أبي» مع الفنان الراحل نور الشريف، قبل أن تتوالى عليها الأدوار. شهرة شقيقتها الفنانة وفاء عامر لم تدخلها لحظة في فئة «أبناء العاملين» بالوسط الفني، لكنها أثبتت وجودها بقوة من خلال دورها المميز «سينمائيًا» في فيلم رامى الاعتصامى أمام الفنان أحمد عيد، وتوالت الإنجازات، إلى أن وصلت لمحطة «الأمومة» بعد الزواج، وهنا كشفت «أيتن» كثيرا من أوراقها ل«فيتو» في السطور التالية: «أيتن» في سنة أولى ماما.. حدثينا عن تجربتك مع الأمومة؟ أعيش حاليًا حالة سعادة لم أرها من قبل في حياتي، بعدما تحولت من الوحدة إلى الزوجة وبعدها إلى «أم»، لذلك حياتى العملية لم تتأثر على الإطلاق، بل على العكس أصبحت أكثر وعيًا وإدراكًا للأعمال التي أختارها. الشائعات دائمًا تحاصرك.. كيف تتعاملين معها؟ بالفعل الشائعات كانت متزايدة، خلال الفترة السابقة، وتحديدًا عند سفرى وحملى ولكننى لا اهتم بذلك تمامًا، لحرصى الدائم على ألا تكون حياتى الشخصية على مرأى ومسمع من الجميع، لأنها تخصنى بمفردى ولا أسمح لأى شخص بالتدخل فيها، والسبب الرئيسى من تزايد هذه الشائعات هو عدم ردى وتجاهلى التام لها، ومن وجهة نظرى فإن هناك بعض الشائعات أفضل رد عليها هو الصمت على عكس شائعات أخرى من الممكن أن تكون مقبولة بعض الشيء، ومن الممكن أن أقوم بتوضيح حقيقتها لأنه في الغالب يكون هناك لبس عند صاحبها. عودتك للدراما ستكون بمسلسل «شقة فيصل».. حدثينا عن تفاصيل العمل؟ أجسد شخصية بنت اسمها «سكر»، وهى بنت يتيمة الأم والأب تعيش مع أختها بحكم الظروف، ولكنها غير راضية عن العيشة معها حيث إنها تعمل كراقصة وتعيش في شقة زوج أختها التي ورثتها أختها عنه بعد وفاته، ثم يأتى ابن زوجها من امرأة أخرى ليتصارع معهما على حقه في ميراث الشقة لتتصاعد الأحداث في إطار تشويقى ويطلق عليها «شقة فيصل»، وهو اسم العمل. ماذا عن المسلسل الإذاعى «السبع لفات»؟ مسلسل «السبع لفات» يجمعنى بالفنانين: «محمد هنيدي، وهالة فاخر، وطارق عبد العزيز»، وأجسد فيه شخصية بنت مرتبطة بابن الجيران، وهو الفنان محمد هنيدي، وتجمعهما قصة حب قوية وتحاول طوال الوقت أن تغير له مصير حياته إلى الأفضل، ويعمل بجدية وينشئ مشاريع ناجحة حتى يصبح من أنجح رجال الأعمال المتواجدين على الساحة. ألا يحدث تدخل من زوجك في أدوارك الفنية؟ أنا أحب دائمًا المشورة، وفى كل أعمالى السابقة كنت أستشير أمى وأختى الكبيرة الفنانة وفاء عامر، وزوجها المنتج الكبير محمد فوزي، للاستفادة من خبراتهما الكبيرة في المجال الفني، وكذلك ما يرتبط بحياتى الشخصية، وعلى ما أعتقد أن لديهم خبرة كافية، ومن الطبيعى أن آخذ برأى ومشورة زوجي، حيث إنه من الممكن أن يرى أشياء أو أبعادًا للدور لم أكن أراها. هل ابتعادك عن الوسط لظروف حملك وولادتك أثر في مكانتك وسط النجوم؟ أنا لا أرى ذلك تمامًا، وأشارك كل عام بعمل على الأقل، والعام السابق فقط هو الذي لم أشارك، وبفضل الله مكانى محفوظ وسط النجوم من نفس جيلي، ولا أرى أنه تأثر بظروف ابتعادى خلال الفترة السابقة، وأتمنى أن تثبت أعمالى القادمة ذلك الكلام، لأننى ولحسن حظى أتعاون مع مجموعة من كبار نجوم الفن. لكن نلاحظ أنك تشاركين في رمضان المقبل بعمل واحد فقط؟ بالطبع لم أستطع قبول كل الأعمال التي عرضت على لحملى وسفري، ولكن أيضًا لم أستطع أن أبتعد عن جمهور دراما رمضان، ودخلت تصوير مسلسل «شقة فيصل» خلال اللحظات الأخيرة. البعض يتحدث عن قبول دورك في المسلسل للتواجد بعيدًا عن جودة السيناريو؟ لا.. لم أتعامل بهذه الطريقة ولكن كل ما أقصده أننى أصررت على التواجد، رغم تعبى واخترت مسلسل «شقة فيصل» لأنه عمل جيد وسيناريو مميز. ما أكثر الأشياء التي تزعجك؟ الكذب وعدم احترام المواعيد هما أكثر شيئين يزعجانى تمامًا، فمن الممكن أن أتغاضى عن أشياء كثيرة إلا هذين الأمرين، لاعتيادى دائمًا أن أكون صريحة مهما كانت النتائج، وأحترم وأقدس مواعيدى مع الأشخاص أو مواعيدى في التصوير لأن احترام المواعيد هو تقدير واحترام. من كان بجوارك طوال فترة حملك وولادتك؟ بحكم ولادتى خارج مصر كان بجوارى زوجى طوال الوقت، ولم يتركنى ولكن لن أستطيع أن أنكر فضل شقيقتى «وفاء عامر»، التي كانت على اتصال دائم بي، وكانت تعيش حالة من القلق الكبير للغاية خوفًا على، والحمد لله أننى عدت إليهم. ما أمنيتك في هذا الوقت؟ بالطبع أن يحفظ الله ابنتي، وأن أراها أفضل الناس، فهى بالنسبة لى الآن الحياة، وأتمنى أن تصبح أفضل منى مليون مرة. هل توافقين إذا طلبت دخول الوسط الفني؟ الأمر لا يزال مبكرًا ولكن أخاف عليها من متاعب المهنة، وفى النهاية القرار سيكون لها.