شاء الله أن يصاب زوجى بمرض شديد أقعده عن العمل، كانت بناتى الخمس يبكين، عصفت بنا سفينة الحياة، جنحت، ذقنا الجوع ليالى كثيرة، الفقر والحرمان من القوت الضرورى عانيناه كثيراً، لم نكن نأكل اللحم إلا فى عيد الأضحى، من عطايا المحسنين، ولم تعرف أجسادنا سوى الملابس المهلهلة، نشتاق لأربعة جدران ومصدر رزق ينقذنا من الجوع. وللخروج من قبضة الجوع والفقر والحرمان، فقد عملت «سايسة» بجراچ سيارات، الراتب لا يتعدى 003 جنيه شهرياً، وتقدمت بطلب لمحافظ القاهرة للحصول على شقة، وبالفعل وافق المحافظ، وحصلت على ايصال استلام الشقة فى 71 سبتمبر 7002، ولم أتسلمها حتى الآن، وفى اثناء عودة سيارة للخلف، بسرعة، فقد كسرت ساقى، وحملنى أهل الخير إلى المستشفى وقام الطبيب بتركيب شرائح فى ساقى وقدمى، فأصبحت عاجزة عن العمل، لذا أطالب ب«باكية» تكون سبباً لرزقى وبناتى، وكنت أقيم ببيت فى قلعة الكبش «بالسيدة زينب»، وكان متهالكاً، كاد يسقط فوق رءوسنا، فانتقلت للسكن مع أمى المسنة بدار السلام، غرفة واحدة اسكن فيها مع أمى وزوجى وبناتى الخمس، ثمانية أفراد فى غرفة كزنزانة، وأرجو من محافظ القاهرة منحى شقة و«باكية» رحمة بنا جميعاً. عزة حنفى صديق 00856130010