سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. قمة «مصرية – موريتانية» بالاتحادية.. «السيسي وولد عبد العزيز» يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطورات الأوضاع في المنطقة.. ويشهدان التوقيع على اتفاقيات في كل المجالات
يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، جلسة مباحثات ثنائية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، يعقبها جلسة مباحثات موسعة تضم وفدي البلدين، كما يشهد الرئيسان التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي في مجالات مختلفة. تعزيز العلاقات ومن المقرر أن يبحث الرئيسان تعزيز العلاقات الثنائية بجانب عدد من القضايا المهمة مثل مشاركة موريتانيا في القوة العسكرية المشتركة لحماية منطقة الساحل والصحراء وتنظيم القمة العربية في موريتانيا لأول مرة، إضافة إلى ملفات التعاون الاقتصادي بين البلدين. وتشهد العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا منذ الدعم الذي أولاه الرئيس الموريتاني لمصر والدور الذي لعبه في عودتها لعضوية الاتحاد الأفريقي حين كان رئيسًا دوريًا له لولايتين متتاليتين. ووصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس السبت، إلى القاهرة في زيارة تستغرق يومين، في أول زيارة يؤديها رئيس موريتانيا لمصر منذ أكثر من أربعين عامًا. ويرافق رئيس الجمهورية الموريتاني وفد رفيع المستوى يضم أسلكو ولد أحمد إزيد بيه، وزير الشئون الخارجية والتعاون، ومحمد سالم ولد البشير، وزير البترول والطاقة والمعادن، والبروفيسور كان بوبكر، وزير الصحة، وفاطمة فال بنت أصوينع، وزيرة البيطرة، وأحمد ولد باهية، مدير ديوان رئيس الجمهورية، ودادي ولد سيدي هيبة، سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية بالقاهرة. العلاقات المصرية - الموريتانية وتتسم العلاقات المصرية - الموريتانية بطابع خاص، فالاتصال والتواصل بين الأشقاء في موريتانيا وأرض الكنانة كان وما زال مثمرًا ومستمرًا وظل التواصل الروحى والفكرى الموريتانى المصرى قويًا عبر الجسور العلمية واللغوية وبواسطة الدراسة والتدريس في الأزهر الشريف والجامعات والمعاهد المصرية التي خرجت الكثير من الطلاب الموريتانيين. الزيارة الرسمية الأولى وتعد الزيارة الأولى لمصر منذ انتخاب الرئيس السيسي وكان ولد عبدالعزيز قد أدى زيارة سابقة لمصر لحضور حفل تدشين مشروع قناة السويس رفقة عدد من الرؤساء الأفارقة الذين حضروا الاحتفال، كما زار مصر في إطار مشاركته في أعمال القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين. وتشهد العلاقات بين البلدين تطورًا ملحوظًا منذ الدعم الذي أولاه الرئيس الموريتاني لمصر والدور الذي لعبه في عودتها لعضوية الاتحاد الأفريقي، حين كان رئيسًا لولايتين متتاليتين. القمة العربية يذكر أن موريتانيا حددت يومي 25-26 يوليو المقبل لعقد القمة العربية في دورتها السابعة والعشرين بالعاصمة نواكشوط. وعقد ولد أحمد إزيد بيه، وزير الشئون الخارجية والتعاون الموريتاني، اجتماعًا مع رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية في نواكشوط، حيث أطلعهم على الترتيبات الجارية لاستضافة أعمال القمة العربية المزمع عقدها في نواكشوط يومي 25- 26 يوليو المقبل. وقدم وزير الخارجية خلال اللقاء عرضًا عن الاستعدادات التي تم اتخاذها بما في ذلك عمل اللجنة الوزارية واللجان الفرعية المنبثقة عنها وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز. وكانت موريتانيا أعلنت استعدادها لاستضافة القمة العربية بعد اعتذار المغرب. ورحب الرئيس السيسي بالرئيس الموريتاني ضيفًا عزيزًا على مصر بمناسبة زيارته الرسمية الأولى له إلى القاهرة وأكد الرئيس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين مصر وموريتانيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وأن تسهم زيارة الرئيس الموريتاني في تحقيق طفرة نوعية في العلاقات الثنائية بين الدولتين الشقيقتين. ومن جانبه عبر الرئيس الموريتاني عن سعادته بزيارة مصر، مؤكدًا تقدير موريتانيا قيادةً وشعبًا لمصر وشعبها، لا سيما في ضوء الدور الرائد الذي تضطلع به على الصعيدين الإقليمي والدولي وأعرب الرئيس محمد ولد عبد العزيز على تطلعه للتباحث مع الجانب المصري حول سُبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة.